دعت الجامعة الوطنیة لضباط وبحارة الصید بأعالي البحار المنضویة تحت لواء الاتحاد الوطني لشغل بالمغرب إلى وقفات احتجاجیة بدایة من ھذا الأسبوع أمام مقر الشركة الوطنیة للاستثمار بالدار البیضاء.
وتأتي الدعوة إلى هذه الوقفات حسب بيان أصدرته الجامعة يتوفر البحرنيوز على نسخة منه، إحتجاجا على فشل كل محاولات الصلح التي سعت إلیھا الجامعة بنیة صادقة وإرادة قویة وفق لغة البيان، لطي أزمة اجتماعیة خانقة اقترفها من وصفهم البيان بالأیادي اللامسؤولة في حق بحارة أفنوا أعمارھم في خدمة قطاع حیوي قبل ان یجدوا أنفسھم في الشارع. وذلك بعد تفویت شركة مارونا بطریقة خالفت كل القوانین الوطنیة والأعراف الدولیة وشكلت استثناء لا مسبوقا لدى المجموعة.
واطلق البيان النار على مدير الشركة بعد إتهامه بالتشتيت السري لأسطول الشركة خدمة لأجندته الخاصة. حيت تاكد مع مرور الوقت يقول البيان، أن المدير ظفر بست مراكب من اسطول الشركة، واقفا ضد إستفادة العاملين ربابنة وبحارة من حقهم في الإمتلاك. كما إتهمه البيان بخرق كل القوانين المنظمة بما فيها مدونة الشغل التي تكفل للأجراء إحترام كل حقوقهم الإجتماعية والقانونية حين حصول تغيير على الطبيعة القانونية للمقاولة، وخاصة المادة 19 ، ونا سيا أو متناسيا يضيف البيان، أن البحارة هم أيضا مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات وقاموا بأدائها على اكمل وجه طيلة حياتهم المهنية ومن حقهم ان ينعمو بالأمن والإستقرار .
يذكر ان الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد في اعالي البحار كانت قد نفدت سلسلة من الوقفات والمسيرات إحتجاجا على تفويت اسطول الشركة لعدد من المستتمرين دون إشراك الشيغلة في هذا القرار الحاسم. وهو الأمر الذي دفع بالبحارة والضباط إلى مناشدة جلالة الملك محمد السادس في رسالة تم رفعها إلى الأعتاب الشريف من أجل التدخل لصيانة حقوق شريحة بحرية راكمت أزيد من 20 سنة في خدمة شركة مارونا.
المدير استحوذ على 13 باخرة منها 6 بطريقة مباشرة و 7 بطريقة غير مباشرة مسجلة باسماء وسطاء منهم ضباط و موظفون لذا الشركة اللهم انصر المضلومين في كل مكان
مما لا شك فيه ان هولاء البحارة الشرفاء يخوضون معركة نضالية بالنيابة عن كل المتضررين من عملية التفويت المشبوهة، المتضررون من بحارة و ضباط وموضفين و اطر الشركة فالدعاء الدعاء لهم بالنصر والتمكين والعمل على فضح مراحل الفساد المالي الذي مرت منه الشركة خصوصا اولاءك الذين راكموا ثرواة طاءلة واستطاعوا امتلاك هذه البواخر واصبحوا في ضرف قياسي مجهزين , والجميع يعرفهم بالاسماء ، لقد اصبحوا يتحكمون في رقاب العباد يستعبدونهم و يذلونهم بدون وجه حق فالحساب الحساب ان اردنا الخير لهذا البلد الامن اهله ىالله من وراء القصد وهو يهدي السبيل