كشفت مصادر مطلعة أن حالة الإصابة بكوفيد 19 التي تم إعلانها أمس الأحد، بعمالة إنزكان ايت ملول هي تعود لبحار قدم إلى حي المزار بمدينة أيت ملول عائدا من مدينة العيون.
وأثبتت التحاليل المخبرية، التي خضع لها البحار بإحدى المصحات الخاصة على إثر ظهور بعض الأعراض المرضية المرتبطة بالفيروس على المصاب، أثبتت إصابته بفيروس كوفيد 19. حيث تم نقل المصاب البالغ من العمر 50 سنة والذي في إتجاه مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية.
وفي موضوع متصل علمت البحرنيوز أن تعليمات صادرة عن السلطات الولائية بالعيون شددت على ان البحارة الذين سيقضون عطلة عيد الأضحى خارج مدينة العيون، لن يسمح لهم بإستئناف نشاطهم داخل ميناء المدينة إلا بعد الخضوع لتحليلة كورونا مع الحجر الصحي وذلك على نفقة مجهزي البواخر. وهي التعليمات التي تمت إثارتها ضمن لقاء كان السلطات المينائية بالعيون وممثلي الجمعيات المهنية النشيطة بذات الميناء بتاريخ 07 يوليوز 2020 .
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد دعا أمس الأحد في ندوة صحفية مشتركة مشتركة مع وزير الصحة السيد خالد آيت الطالب، المواطنات والمواطنين على الحرص على الحد من التنقل غير الضروري خلال مناسبة عيد الأضحى، للتقليل من الازدحام الذي من شأنه أن يتسبب في انتقال العدوى، والحرص على ارتداء الكمامات والتطهير والتعقيم المستمرين.
و أكد العثماني على ضرورة الانضباط والتعبئة والالتزام بالتدابير الاحترازية في مواجهة (كوفيد-19)، لتمر مناسبة عيد الأضحى في ظروف جيدة، مشددا على أن نجاح المرحلة الثالثة من عملية تخفيف الحجر الصحي رهين بالانخراط الجماعي لكافة المتدخلين
وكانت الحكومة قد دعت، في بلاغ أصدرته أمس الأحد، جميع المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية بغية تنزيل مختلف التدابير المتضمنة في “مخطط تخفيف الحجر الصحي”، لا سيما في ظل المخاطر الصحية التي تطرحها الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك..
وأكدت أنه سيتم اللجوء، كما تم سابقا، إلى إغلاق كل المناطق والأحياء السكنية التي قد تشكل بؤرا وبائية جديدة، حيث سيتم تطويقها وتشديد إجراءات المراقبة بها وإغلاق المنافذ المؤدية إليها، وهو نفس القرار الذي سيشمل كل وحدة إنتاجية وخدماتية وسياحية لم تحرص على احترام قواعد البروتوكول الصحي المعمول به.