نجا بحار صباح اليوم من موت محقق، بعد ان لطمته رصاصة طائشة يرجح أنها قادمة من تدريبات عسكرية للرمي بقاعدة التدريبات العسكرية المتواجدة بتيفنيت، وذلك عندما كان البحار في طريق العودة من رحلة صيد على ظهر قارب للصيد التقليدي .
وقال شهود عيان أن البحار قد نجا بأعجوبة، حيث مرت الرصاصة الطائشة من فوق رأس الضحية ، حتى أنه شوهدت دماء تنهمر من رأس البحار ، فيما أكدت مصادر قريبة من الضحية بأن الإصابة لم تكن خطيرة، اللهم بعض الخدوش على مستوى الرأس استدعت نقله لتلقي العلاجات الضرورية.
وعبرت تصريحات متطابقة لمهنيي الصيد التقليدي بقرية الصيد تفنيت، عن إمتعاضها من مثل هذه الحوادث، داعية إلى وضع علامات وإشارات تحدد مكان الخطر داخل البحر، لتلافي إصابات قد تتطور لتحصد ضحايا، ذنبهم الوحيد مرورهم على غير علم من منطقة الخطر بسواحل تفنيت في طريق العودة لقرية الصيد.
إلى ذلك أشارت مصادر عليمة أن التدريبات الإعتيادية التي تقوم بها الوحدات العسكرية، هي عادة لا يتم الإخبار بها لدى المصالح الإدارية في الصيد البحري، حتى تتمكن من إصدار إعلانات تحديرية نظرا لطابعها اليومي والمتواصل، على عكس المناورات والتمارين التي تكون ذات بعد دولي، إذ يتم تحديد إحداثيات الأماكن التي ستعرف تدريبات أو إطلاق للنار بالسواحل البحرية.
