صادقت الغرفة الأطلسية الوسطى بأكادير خلال الجمعية العامة الني إنعقدت أمس الثلاثاء 12 يناير 2016 بالمعهد العالي للصيد البحري باكادير على مشروع القانون الداخلي وميزانية الغرفة برسم السنة الجارية .
وإتسمت أشغال الدورة العادية التي حضر أشغالها إبراهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة بنقاش هادئ في جل أطوارها على عكس الجمع العام السابق الذي شهد العديد من المشادات الكلامية والتي حالت حينها دون التعاطي مع النقاط المدرجة في جدول الأعمال بحجة غياب النظام الداخلي الذي يبقى أولوية ملحة للمضي قدما في برامج الغرفة.
ووقف الجمع على وضعية البنية التحتية بالموانيء و نفط التفريغ التابعة للنفود البحري لغرفة الصيد بأكادير التي تحتاج لإلتفاتة المسؤولين كما هو الشأن لميناء طانطان وسيدي إفني الذين يعيشان نوعا من الحصار إنعكس سلبا على الحركة الإقتصادية بكلا الإقليمين.
وفي كلمة له بالمناسبة نوه إبرهيم حافيدي رئيس جهة سوس ماسة بمستوى العلاقات بين غرفة الصيد البحري و جهة سوس ماسة٬ التي يطبعها التشاور و التشارك٬ مؤكدا على انفتاح الجهة بكل مكوناتها على قطاع الصيد البحري ٬والاستعداد للانكباب على جميع الملفات التي تهم القطاع من أجل تنمية حقيقية بما فيها ملفات قطاع الصيد التقليدي الذي سيحضى بالاهتمام والدعم من خلال التنمية المندمجة و الترقية الاجتماعية و المهنية و محاربة الهشاشة .
ودعا حافيدي مهنيي الصيد البحري إلى فتح نقاش هادئ ومسؤول حول مستقبل ميناء أكادير للصيد البحري في ظل ما يطرحه الآخير من معيقات أمام المصدرين٬ و أمام البواخر السياحية في أفق تصحيح الوضعية لجعل أكادير طريقا سيارا بحريا نحو جزر الكناري.
يذكر ان أشغال الجمعية العامة حضرها إلى جانب إبراهيم حافيدي رئيس الجهة، محمد أمولود رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالإضافة إلى أغلب أعضاء الغرفة ورؤساء المصالح المينائية لكل من أكادير٬سيدي افني٬و طانطان.
