أعلن قطاع الصيد البحري، في بيان صحفي تلقت”البحرنيوز” نسحة منه، عن استئناف أنشطة تربية المحار في بحيرة الوليدية ابتداءا من14 أبريل 2014 بعد تحسن الحالة الصحية لمياه البحيرة.
ويشمل هذا الإجراء استئناف إدخال صغار المحار من اجل تربيتها في مزارع المحار و كذا تسويق المحارالذي يوجد في مرحلة التسويق، مع تعزيز المراقبة الصحية على هذه المنتجات.
واعتبر البلاغ تحسن الحالة الصحية لمياه البحيرة هو نتيجة للجهود المبذولة من طرف جميع القطاعات الوزارية المعنية التي قامت بالعديد من الإجراءات بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،الذيكان قد أشرف على إطلاق مخطط لإعادة تأهيل بحيرة الوليدية في أبريل 2010 بغلاف مالي بلغ 330 مليون درهم.
يذكر أن بحيرة الوليدية تعتبر نظاما بيئيا هاما على المستويات البيولوجية والبيئية والاقتصادية، حيت تم تصنيفها ضمن المناطق الرطبة ذات الاهمية العالمية من طرف اتفاقية رازمار لسنة 1971 فضلا عن كونها تعد موقفا معروفا بنشاط تربية المحار .