مفاهيم الإدارة المطبقة على صيد الأسماك على نطاق صغير/الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية. الفاو روما 1983. https://www.fao.org/4/X6857F/X6857F00.htm#toc
مناطق الصيد الرئيسية لدى منظمة الأغذية والزراعة. https://www.fao.org/fishery/fr/area/fao:34/en
إدارة مصايد الأسماك هي وسيلة تحقيق الأهداف التي تحددها السيطرة المباشرة أو غير المباشرة على جهد الصيد أو بعض عناصره.
على سبيل المثال، يمكننا إنشاء وفرض حد أدنى لحجم الشبكة لتنظيم حجم الأسماك وقت اصطيادها وزيادة إنتاجية المورد. ويمكن إدخال نظام تصاريح للتحكم في الوصول إلى مصايد الأسماك وبالتالي تحقيق أقصى قدر من الأرباح الاقتصادية المستمدة منها.
أما بالنسبة لإستدامة الثروة السمكية، فهي تتمثل في تكثيف الجهود الفعالة من خلال سلسلة من برامج المساعدة المصممة لتحقيق أهداف معينة.
ويمكن تعريف تنمية مصايد الأسماك على نطاق أوسع، وتشمل، بالإضافة إلى تكثيف جهود الصيد، تحسين تكنولوجيا ما بعد الصيد، وتسويق ونقل المنتجات السمكية، فضلا عن البنية التحتية للمنشأة والمرافق ذات الصلة.
على سبيل المثال، ليس من الضروري الوصول إلى حد الصيد الجائر لاتخاذ تدابير الإدارة، بل على العكس من ذلك، ومن الأفضل تجنب هذا الصيد الجائر من خلال اتخاذ تدابير إدارية حكيمة إلى جانب التنمية.
وبما أن إدارة مصايد الأسماك المفرطة في الاستغلال تنطوي، عاجلاً أم آجلاً، على تنظيم جهود الصيد، تنمية مصايد الأسماك أو غير ذلك، فلا بد من التدخل لاستيعاب الشغيلة والتكلفة الإضافية.
علاوة على ذلك، فإن المزيد من تطوير مصايد الأسماك “المفرطة في استغلالها” بالفعل قد لا يكون غير مبرر كما يبدو للوهلة الأولى إذا كان الهدف هو حل المشكلات الاجتماعية المستعصية بشكل مؤقت.
وبغض النظر عن هذه العلاقات المتبادلة، تظل الحقيقة هي أنه يجب إعطاء الأولوية للإدارة فيما يتعلق بمصايد الأسماك المفرطة في الاستغلال، وللتنمية فيما يتعلق بمصايد الأسماك غير المستغلة بالقدر الكافي. ولذلك يجب أن يكون الهدف العام، سواء بالنسبة للإدارة أو التنمية، هو تحقيق معدل الاستغلال الأمثل لمصايد الأسماك.
ويعتمد تعريف هذا الأمثل، بطبيعة الحال، على الأهداف المحددة لصانعي القرار.
وإذا كان هدفهم هو إنتاج أكبر قدر ممكن من الأسماك، فيجب تحديد معدل الاستغلال الأمثل على أنه الحد الأقصى للإنتاج المتوازن، أي الحد الأقصى من المصيد الذي يمكن الحصول عليه بطريقة مستقرة.
وإذا كانت كميات الصيد الفعلية أقل من الحد الأقصى المسموح به للصيد بسبب عدم كفاية جهد الصيد، يُقال إن مصايد الأسماك “غير مستغلة بيولوجيًا” مما يسمح بمزيد من التطوير.
إذا كانت كميات الصيد أقل من الحد الأقصى للميزانية لأن جهد الصيد مفرط، فإننا نقول إن مصايد الأسماك “مستغلة بشكل مفرط بيولوجيًا”.
ولذلك لا يكفي معرفة الحد الأقصى للقيمة ومقارنته بالمصيد الفعلي، بل يجب عليك أيضًا معرفة جهد الصيد اللازم للحصول على الحد الأقصى للقيمة ومقارنته بالجهد الفعلي.
*عناصر علم العوالق التطبيقية.*
إن علم المحيطات لمصايد الأسماك، في استخدامه لمختلف التخصصات اللازمة لدراسة المحيطات، يؤدي إلى فهم العلاقات القائمة بين الظواهر المحيطية من ناحية والحيوانات البحرية واستغلالها من ناحية أخرى، ومثل هذا الغرض يكون غريبًا بشكل عام عما يسمى بالأبحاث الأساسية.
والنتيجة هي أن علم المحيطات لمصايد الأسماك نادراً ما يجد من بين البيانات التي يقدمها ما يسمح له بالتقدم في مناهجه تجاه مشاكل مصايد الأسماك.
هذه المواضيع في عمومها وفي كثير من خصوصياتها يتناولها هذا العمل.
في الجزء الأول، يتم تعريف وتطوير العلاقات بين العوالق الحيوانية والعوالق النباتية مع الهيدرولوجيا، وبالنسبة للمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، يتم فحص دور وقيمة الأنواع والمجتمعات كمؤشرات.
في الجزء الثاني، يصف المؤلفون ويحللون على التوالي العلاقات الكمية والنوعية بين العوالق والأسماك، والعوالق في جوانبها كمؤشر لمصايد الأسماك، وبيض ويرقات الأسماك العوالق، ومورفولوجيتها وتطورها اعتمادًا على البيئة، وكذلك وسائل التعرف عليها والأسماك آكلة الألواح وطعامها.
وأخيرًا، تناول الجزء الثالث النظام الغذائي للرخويات التي تتغذى على العوالق، ومراحل التكاثر والعوالق في الصفائح، والآثار الضارة لبعض العوالق على الرخويات. https://archimer.ifremer.fr/doc/00000/3969/
مفاهيم الإدارة المطبقة على صيد الأسماك على نطاق صغير/الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية. الفاو روما 1983.
https://www.fao.org/4/X6857F/X6857F00.htm#toc
مناطق الصيد الرئيسية لدى منظمة الأغذية والزراعة.
https://www.fao.org/fishery/fr/area/fao:34/en
إدارة مصايد الأسماك هي وسيلة تحقيق الأهداف التي تحددها السيطرة المباشرة أو غير المباشرة على جهد الصيد أو بعض عناصره.
على سبيل المثال، يمكننا إنشاء وفرض حد أدنى لحجم الشبكة لتنظيم حجم الأسماك وقت اصطيادها وزيادة إنتاجية المورد. ويمكن إدخال نظام تصاريح للتحكم في الوصول إلى مصايد الأسماك وبالتالي تحقيق أقصى قدر من الأرباح الاقتصادية المستمدة منها.
أما بالنسبة لإستدامة الثروة السمكية، فهي تتمثل في تكثيف الجهود الفعالة من خلال سلسلة من برامج المساعدة المصممة لتحقيق أهداف معينة.
ويمكن تعريف تنمية مصايد الأسماك على نطاق أوسع، وتشمل، بالإضافة إلى تكثيف جهود الصيد، تحسين تكنولوجيا ما بعد الصيد، وتسويق ونقل المنتجات السمكية، فضلا عن البنية التحتية للمنشأة والمرافق ذات الصلة.
على سبيل المثال، ليس من الضروري الوصول إلى حد الصيد الجائر لاتخاذ تدابير الإدارة، بل على العكس من ذلك، ومن الأفضل تجنب هذا الصيد الجائر من خلال اتخاذ تدابير إدارية حكيمة إلى جانب التنمية.
وبما أن إدارة مصايد الأسماك المفرطة في الاستغلال تنطوي، عاجلاً أم آجلاً، على تنظيم جهود الصيد، تنمية مصايد الأسماك أو غير ذلك، فلا بد من التدخل لاستيعاب الشغيلة والتكلفة الإضافية.
علاوة على ذلك، فإن المزيد من تطوير مصايد الأسماك “المفرطة في استغلالها” بالفعل قد لا يكون غير مبرر كما يبدو للوهلة الأولى إذا كان الهدف هو حل المشكلات الاجتماعية المستعصية بشكل مؤقت.
وبغض النظر عن هذه العلاقات المتبادلة، تظل الحقيقة هي أنه يجب إعطاء الأولوية للإدارة فيما يتعلق بمصايد الأسماك المفرطة في الاستغلال، وللتنمية فيما يتعلق بمصايد الأسماك غير المستغلة بالقدر الكافي. ولذلك يجب أن يكون الهدف العام، سواء بالنسبة للإدارة أو التنمية، هو تحقيق معدل الاستغلال الأمثل لمصايد الأسماك.
ويعتمد تعريف هذا الأمثل، بطبيعة الحال، على الأهداف المحددة لصانعي القرار.
وإذا كان هدفهم هو إنتاج أكبر قدر ممكن من الأسماك، فيجب تحديد معدل الاستغلال الأمثل على أنه الحد الأقصى للإنتاج المتوازن، أي الحد الأقصى من المصيد الذي يمكن الحصول عليه بطريقة مستقرة.
وإذا كانت كميات الصيد الفعلية أقل من الحد الأقصى المسموح به للصيد بسبب عدم كفاية جهد الصيد، يُقال إن مصايد الأسماك “غير مستغلة بيولوجيًا” مما يسمح بمزيد من التطوير.
إذا كانت كميات الصيد أقل من الحد الأقصى للميزانية لأن جهد الصيد مفرط، فإننا نقول إن مصايد الأسماك “مستغلة بشكل مفرط بيولوجيًا”.
ولذلك لا يكفي معرفة الحد الأقصى للقيمة ومقارنته بالمصيد الفعلي، بل يجب عليك أيضًا معرفة جهد الصيد اللازم للحصول على الحد الأقصى للقيمة ومقارنته بالجهد الفعلي.
*عناصر علم العوالق التطبيقية.*
إن علم المحيطات لمصايد الأسماك، في استخدامه لمختلف التخصصات اللازمة لدراسة المحيطات، يؤدي إلى فهم العلاقات القائمة بين الظواهر المحيطية من ناحية والحيوانات البحرية واستغلالها من ناحية أخرى، ومثل هذا الغرض يكون غريبًا بشكل عام عما يسمى بالأبحاث الأساسية.
والنتيجة هي أن علم المحيطات لمصايد الأسماك نادراً ما يجد من بين البيانات التي يقدمها ما يسمح له بالتقدم في مناهجه تجاه مشاكل مصايد الأسماك.
هذه المواضيع في عمومها وفي كثير من خصوصياتها يتناولها هذا العمل.
في الجزء الأول، يتم تعريف وتطوير العلاقات بين العوالق الحيوانية والعوالق النباتية مع الهيدرولوجيا، وبالنسبة للمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، يتم فحص دور وقيمة الأنواع والمجتمعات كمؤشرات.
في الجزء الثاني، يصف المؤلفون ويحللون على التوالي العلاقات الكمية والنوعية بين العوالق والأسماك، والعوالق في جوانبها كمؤشر لمصايد الأسماك، وبيض ويرقات الأسماك العوالق، ومورفولوجيتها وتطورها اعتمادًا على البيئة، وكذلك وسائل التعرف عليها والأسماك آكلة الألواح وطعامها.
وأخيرًا، تناول الجزء الثالث النظام الغذائي للرخويات التي تتغذى على العوالق، ومراحل التكاثر والعوالق في الصفائح، والآثار الضارة لبعض العوالق على الرخويات.
https://archimer.ifremer.fr/doc/00000/3969/