يتطلع الفاعلون المهنيون بالجهة المتوسطية إلى تفعيل برنامج الشباك السينية الجديدة ، التي تم توقيع إتفاقية بشأنها في طنجة ، في إتجاه مساعدة الصيادين على مواجهة ندرة الموارد والأضرار التي تسببها الدلافين. حيث جدد الفاعلون المهنيون بالمتوسط مطالبهم الداعية إلى إنخراط كل المتدخلين لإنجاح هذا البرنامج ، بعد أشكل محط إنتظارات ومطالب في السنوات الآخيرة.
وشكلت مستجدات اتفاقية اقتناء الشباك السينية محط نقاش في أشغال الدورة العادية لغرفة الصيد البحري المتوسطية المنعقدة قبل أسبوع، حيث أكد رئيس الغرفة منير الدراز وفق ما أوردته البوابة الرسمية للغرفة ، “أن الوضع في البحر الأبيض المتوسط يشبه مريضاً يعاني من أمراض مزمنة ويتطلب علاجاً عاجلاً.” مضيفاً أن “الطبيب” هنا هو البحث العلمي وإرادة المهنيين للتعافي”. وذكر رئيس الغرفة “أن هجمات الدلافين الكبيرة (النيكرو) باتت مشكلة ملحة تتطلب حلاً دائماً”.
و دعا رئيس الغرفة إلى ضرورة الإسراع في إحداث اللجان المختصة، لاسيما وأن الشباك السينية تعتبر اليوم حلاً بديلاً للتصدي لهجمات الدلافين. وأشار “أن الاتفاقية مبرمجة لعامين فقط (2024-2025)، وإذا لم يتم تنفيذ المشروع في الوقت المناسب، فستعود الأموال المرصودة إلى وزارة المالية، مما يستدعي الإسراع في تنفيذ الحلول.” فيما أفاد رئيس الغرفة في تصريح للبحرنيوز أن هناك مجهزين تقدموا بالفعل بملفات الإستفادة من هذا الدعم حيث تشير الحصية الأولية للملفات المقدمة ، أن ميناء الحسيمة قدم 12 ملفا والناظور 18 ملفا، والجبهة 4 ملفات ، فيما لازال ميناء المضيق لم يقدم أي ملف.
من جانبه أكد بوشتى عيشان في مداخلة له ضمن ذات المحور إنسجاما مع مضمون التقرير الذي نشرته بوابة الغرفة، ” أن العمل جارٍ بسرعة لتفعيل برنامج الشباك السينية في المستقبل القريب، مؤكداً أن الشباك السينية ستكون مخصصة لكل مركب وفقاً لمواصفاته التقنية”. وأضاف المسؤول الإداري ” أن الوزارة تتطلع إلى إعادة النشاط الاقتصادي لموانئ البحر الأبيض المتوسط، وأن كل من يعاني من هجمات الدلافين الكبيرة في المنطقة سيستفيد من الدعم الجديد”.
وأكد أعضاء الغرفة إلى أهمية اختبار شبكتين على الأقل قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الشراء، لضمان توافق الشباك مع مختلف أنواع المراكب، الصغيرة والكبيرة، والإسراع في إخراج الاتفاقية إلى حيّز التنفيذ. وهو توجس خفف منه مدير المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، الذي أكد في مداخلة توضيحية “أن الاتفاقية تم توقيعها بالفعل، وأن المتبقي هو الجانب التقني، حيث سيتم اختبار الشباك بالتعاون مع الشركة التي ستفوز بالمناقصة، مع الاستعانة بخبراء دوليين لضمان جودة الخيوط المستخدمة في الشباك، وقدرتها على مقاومة هجمات الدلافين.”
ويشدد الفاعلون المحليون على ضرورة دراسة حلول تعيد للمتوسط رواجه المفقود، خصوصا وأن تكاثر حيوانات بحرية من قبيل النيكرو والتونة وغير بعيد الأوركا دون إغفال التحديات المناخية وما رافقها من تكاثر مجموعة من الأصناف البحرية الغازية، هي كلها اليوم ظواهر بحرية تفرض فتح نقاش جاد حول مجموعة من الأنواع المحمية، بحضور المؤسسات الدولية الراعية ، لأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون حماية الأنواع على حساب الدخل اليومي للصيادين، وقبلهم الإقتصاد المعاشي المبني على رواج الصيد بكثير من المناطق المتوسطية.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد وقع في وقت سابق من هذا العام بطنجة، على اتفاقية شراكة جديدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، من أجل مساعدة الصيادين على مواجهة ندرة الموارد والأضرار التي تسببها الدلافين.
وتروم اتفاقية الشراكة هذه والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 90 مليون درهم على مدى عامين، إلى دعم اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلافين على السفن المتضررة. وسيتم تنزيلها من طرف لجان متابعة إقليمية وجهوية لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية. إذ بمقتضى هذه الاتفاقية سيتم تحديد شروط دعم اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلفين الكبير، المستعملة من طرف مراكب صيد الأسماك السطحية الصغيرة، والتي تنشط بالسواحل المتوسطية (ما عدا ميناء طنجة )، وذلك من أجل التخفيف من حدة الآثار الاقتصادية والإجتماعية التي تسببها هجمات الدلفين الكبير (Tursiops trunactus).
وعانت موانئ الشمال وعلى طول السنوات الماضية من هجوم الدلفين الكبير المعروف لدي البحارة ب ” النيكرو “، حيث يهجم على شباك الصيد ويفرغها من الأسماك، ويكبد المجهزين خسائر بالجملة دفعت معظمهم إلى بيع مراكبهم أو الهجرة باتجاه موانئ أطلسية، ورغم الآمال التي يعلقها المجهزون والبحارة على الشباك الدوارة الداعمة والمقاومة، لتجاوز محنة ” الدلفين الأسود “، فإن البعض يشكك في نجاعة هذه الخطوة في مواجهة ظاهرة النيكرو ، خاصة أن معظم مراكب صيد الأسماك السطحية بميناء الحسيمة على سبيل المثال، تم بيعها وغادرت باتجاه موانئ أطلسية أو جنوبية، ولم يتبقى منها سوى مركبين ظلا يقومان ويكابدان هذه المحنة أمام صمت الجميع.
يذكر أن الدورة 46 للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط (CGPM) التي إحتضنتها كرواتيا في نونبر من السنة الماضية، كانت قد إعتمدت توصية اقترحها المغرب، تتعلق بالتخفيف من آثار الأضرار الناجمة عن هجمات النيكروس في مصايد الأسماك السطحية الصغيرة في بحر البوران (المنطقة الفرعية 3)، وذلك من خلال تنفيذ برنامج بحثي بشأن الدلفين الأسود، من أجل تحسين المعرفة العلمية، وتحديد التدابير اللازمة للتخفيف من أثار الهجمات بهذه المصايد في الواجهة المتوسطية للمغرب.
COFREPECHE est l’une des principales sociétés de conseil européennes spécialisées dans les domaines de la pêche, de l’aquaculture et de l’environnement marin.
Nous disposons de plus de 35 années d’expérience dans des missions d’assistance technique, d’études et dans la mise en œuvre de projets audacieux en France et à l’international dans ces domaines.
https://cofrepeche.fr/
L’association des Capitaines-Propriétaires de la Gaspésie est une association reconnue qui mise sur l’expertise de ses pêcheurs membres pour réaliser sa stratégie d’actions dans le respect des principes de conservation de la ressource et de développement durable. Celle-ci participe à toutes les négociations ou discussions traitant des dossiers importants sur les pêches dans tout le Canada Atlantique.
Rôle de premier plan dans le développement technologique et économique de l’industrie de la pêche au Québec
Partenaire dynamique important dans le domaine des pêches.
L’entreprise Les Agrès de Pêche ACPG Inc., autrefois appelé Agrès de pêche CHP, est présent dans le paysage gaspésien depuis 1987 et acquise par l’ACPG depuis 1997. Située dans le parc industriel de Rivière-au-Renard, cette entreprise est spécialisée dans la vente et la fabrication d’engin de pêche. Elle offre un service hors pair auprès des pêcheurs et des gens de la région.
https://acpgaspesie.com/
قد يرى قارئ من خلال مجموعة من التقارير قائمة بالإخفاقات وليس بالنجاحات، وقائمة بالمشاكل وليس الحلول. ومع ذلك، فهو يعكس إلى حد كبير، الوضع الحالي لإدارة مصايد الأسماك.
ولكن، كما أشرنا فإن هذا التطور ضروري إذا أريد لمصائد الأسماك أن تصبح مصدرا دائما للأرباح، حيث توفر الغذاء وفرص العمل للمجتمعات الساحلية وتقدم مساهمة كبيرة في الرفاهية الاقتصادية.
وكان أحد الاهتمامات الرئيسية التي ألهمتنا هو إظهار الأخطاء التي ارتكبتها والتي لا تزال ترتكبها البلدان المتقدمة في مجال إدارة مصايد الأسماك.
L’ACPG (l’Association des Capitaines-Propriétaires de la Gaspésie) qui voit d’un bon œil la création de l’APSI, l’Association des Pêcheurs de Sébastes des Îles. Les 21 détenteurs de permis des Îles-de-la-Madeleine ajoutent leur voix à celles des pêcheurs de la Gaspésie pour que la pêche au sébaste soit rétablie. https://youtu.be/EtYXwdVkl4I?si=I7IBtBYp0bulipil
Mise à jour dans le dossier des pêche.
Face à une saison de pêche à la crevette particulièrement difficile, Claudio Bernatchez, directeur général de l’Association des capitaines-propriétaires de la Gaspésie, soulève l’urgence d’un soutien gouvernemental. Avec des captures dramatiquement basses et une situation économique précaire, les pêcheurs appellent à un programme de rachat de permis et un fonds d’urgence fédéral. Les difficultés de dialogue avec le gouvernement fédéral amplifient la crise, mettant en péril l’avenir des pêcheurs dans des conditions actuelles insoutenables. Nous en discutons avec M. Bernatchez.
https://youtu.be/I4rTz41GddY?si=XUdDv9GnNZcexJRt