في حلة جديدة وتوضيب جديد يعود برنامج صوت البحار لمستمعيه ومتبعيه كنافدة أسبوعية على أتير إداعة إم إف إم تقارب مستجدات قطاع الصيد البحري ببلادنا سيما بالجنوب المغربي.
ويعد البرنامج وينشطه الزميل سعيد المنصوري الإعلامي الذي خبر دروب البحر حتى صار أحد الإعلاميين المتخصصين في قضايا البحر والبحارة وهو الذي عمل خلال السنوات الآخيرة على تتبع مختلف الأحدات التي يعرفها قطاع الصيد البحري ببلادنا.
وفي تصريح للبحرنيوز أكد سعيد المنصوري أن حضور البرنامج ضمن الشبكة البرامجية لإذاعة إم إف إم الإداعة رقم 1 من حيت نسب الإستماع بالمغرب، هو تقدير من إم إف إم لهذا القطاع الذي يعد من بين الركائز المهمة للإقتصاد الوطني .
وأوضح المنصوري أن توفر المغرب على واجهتين بحريتين يذكي السؤال حول طبيعة العلاقة التي تربط المغاربة بالبحر، الذي طبع تاريخ المغرب وشكل محددا جغرافيا لبلادنا ، كما أن شريحة واسعة من المجتمع تشتغل بهذا القطاع الذي ظل في ثقافتنا الشفاهية “الدخل إليه مفقود والخارج منه مولود جديد” حسب منشط البرنامج.
فالبرنامج مند إطلاقه كان همه هو خلق ثقافة بحرية وتعريف المغاربة بخبايا إمتدادهم البحري يضيف المنصوري، مع تسليط الضوء على المشاكل التي تعترض تطور قطاع الصيد البحري أمام وجود مجموعة من المخططات والإستراتيجيات الرامية لتطويره ، ومعها الوقوف على معاناة العنصر البشري الذي هو البحار، إذ يبقى صوته صوتا مبحوحا ومكسور، سيما والقطاع قد ظل محصنا أمام الحضور الإعلامي مما يصعب من مامورية الوصول للمعلومة .
ويبث برنامج صوت البحار كل يوم سبت إبتدا من الساعة السابعة مساء على إمتداد ساعة ونصف في حلة جديدة تعتمد على النقاش المباشر مع الضيوف الذين يستضيفهم البرنامج . بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الفقرات تتمثل في فقرة “الربورتاج” التي تقارب واقع الحنطة. وفقرة “بورصة الأسماك” التي ترصد أثمنة الأسماك بالأسواق المغربية .
كما تعزز البرنامج بفقرة جديدة تهم أخبار الساحة البحرية تحت عنون “أخبار المرسى” وفقرة “الحوت أو ما فيه ” التي تهدف إلى التعريف بالأسماك والأحياء البحرية المنتشرة بالساحل المغربي. تم فقرة “إرشادات بحرية” التي تروم تقديم بعض الإرشادات للبحارة من قبيل حالة الطقس وبعض النصائح فيما يخص السلامة البحرية وغيرها من التوجيهات المرتبطة بالخدمات الإدارية.