يناقش برنامج صوت البحار الذي يبث يومه الجمعة 3 أبريل 2015 إبتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال على امواج إذاعة إم إف إم موضوع التوتر الحاصل بين مهنيي الصيد الساحلي والشركة المخول لها تدبير ملف الرصد عبر الأقمار الإصطناعية سوريمار، حيت يستضيف معد البرنامج الصحفي سعيد المنصوري كل من نورالدين اكناو المدير العام للشركة وعبد الواحد الشاعر رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي وأحمد إذ عبد المالك رئيس النقابة المهنية لأرباب مراكب السمك الصناعي .
ويعرف قطاع الصيد الساحلي هذه الأيام نوعا من التوتر بين مهنيي القطاع والشركة المالكة لحقوق تدبير ملف الرصد عبر الأقمار الإصطناعية VMS . فمهنيوا القطاع يتهمون الشركة بكونها لم تستطيع تدبير الملف بالطريقة التي يتضمنها دفتر التحملات سيما على مستوى الصيانة وتدبير قطع الغيار وكدا الأسعار المرتفعة لمجموعة من الخدمات .
هذا في الوقت الذي ترى فيه الشركة بان الإشكال الحقيقي يكمن في كون المجهزين لم يستطيعوا التعامل مع الورش الجديد بنوع من التقة سيما أن المشروع صار يشكل نوعا من الرقابة التي لم يعتد عليها مهنيوا الصيد الساحلي، مسجلة ان عددا من المجهزين لم يؤدوا ما بمدمتهم من ديون للشركة. وهي كلها امور عقدت من مأمورية أداء المقاولة لمهامها نظرا لكون الشركة تتعامل مع أشخاص وليس مؤسسات، مما صعب من مأمورية الرقي بالمشرع على غرار اسطول الصيد في أعالي البحار.
مهنيون آخرون دعوا إلى تحرير هذا القطاع وفسح المجال أمام علامات تجارية جديدة وشركات من شانها خلق نوع من المنافسة التي ستنعكس إيجابا على السوق، ومعه توفير خدمات تستجيب لتطلعات المهنيين. فلايعقل يقول المهنيون، ان نترك رقاب المجهزين بين مطرقة الإدارة و سندان شركة وحيدة تعتبر الامر الناهي في القطاع.
تبقى الإشارة أن إحدى الشركات المتخصصة في في مجال الرصد عبر الأقمار الإصطناعية كانت قد عبرت عن نيتها في ولوج سباق المنافسة حول توفير خدمات مماثلة سيما انها توفر نفس الخدمات بعدد من دول المعمور. وهو الموضوع الذي حاولت الشركة تسويقه في لقاء إحتضنته مدينة طنجة مؤخرا وتميز بحضور وازن للكنفدراليتين القطاعييتن وغرف الصيد فضلا عن نقابات تنشط في القطاع.