إفتتحت اليوم الخميس بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، أشغال الاجتماع الـ 11 للجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة تمثيلية قطاع الصيد في مجلس المستشارين.
وقال كمال صبري المستشار البرلماني عن قطاع الصيد في تصريح للبحرنيوز، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض حصيلة ومكتسبات هذه الهيئة المهمة بالنسبة للحوار والتعاون السياسيين بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ومناقشة آفاق تطويرهما. مبرزا في ذات السياق أنه بالنسبة له ولعدد من الأعضاء الجدد في اللجنة، يعتبر اللقاء مناسبة لإكتشاف هذه الهيئة ، والتعرف على مختلف أجهزتها ، معتبر أن قطاع الصيد حاضر ضمن إهتمامات هذه اللجنة المهمة في إطار الإتفاقية التي تجمع المغرب بالإتحاد الأوربي في هذا الإطار .
وأكد كال صبري على أهمية الحضور ضمن هذه اللجنة بإعتباره حضور إستراتيجي ، لأن اللجنة ظلت مواكبة لجميع الاتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي على مستوى البرلمان، بما فيها إتفاقية الصيد، لاسيما وأن البرلمان الأوروبي، هو الذي يتخذ القرار، فيما يتعلق باتفاقيات الاتحاد مع باقي الدول. وهذا معطى يؤكد أهمية هذه اللجنة في أبعادها الدبلوماسية والإقتصادية .
ويترأس أشغال اللجنة بكيفية مشتركة كل من لحسن حداد، عن البرلمان المغربي، وأندريا كوزولينو، عن البرلمان الأوروبي، بمشاركة رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة. حيث تتيح اللجنة المشتركة، التي تضم مختلف الحساسيات السياسية الممثلة في غرفتي البرلمان المغربي، إمكانية التفاعل مع مجموعات البرلمان الأوروبي، من أجل عرض وجهة نظر المملكة في عدد من القضايا.
وفي مارس الماضي، عقد أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، سلسلة من الاجتماعات على مستوى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (8-10 مارس)، وفي بروكسيل (15-17 مارس)، من أجل تعميق المشاورات والنقاشات مع الجانب الأوروبي.