بسبب الأخطبوط .. موظفو الصيد بأسفي يكشفون المستور في بيان حارق

عبر موظفو مندوبية الصيد البحري بأسفي عن قلقهم الشديد، حيال ما وصفوه في بيان لهم ، بالانتهاكات التي أمست تمس موظفي الصيد البحري بالمندوبية، مستنكرين وبشدة في سياق متصل ما ألت إليه الأمور الأمنية داخل مقر المندوبية والميناء.

وكشف بيان لنقابة موظفي الصيد البحري بآسفي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن الموظفين المكلفين بمراقبة أنشطة الصيد البحري،  يعانون اليوم من عدة أفعال شنيعة، من قذف و سب و شتم وتشهير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الأخبار الزائفة إلى حد التحريض بالتصفية الجسدية.  

وسجل البيان الإستنكاري أن الغرض من هذه التصرفات، التي وصفها باللامسؤولة، يبقى هو إضعاف جهاز المراقبة بالميناء، الذي يتصدى بكل صرامة للمهربين الذين يعيثون في الأرض فسادا،  ويستعملون جميع الوسائل المتاحة لهم، بإشراك مجموعة من ذوي السوابق العدلية. وتسخيرهم لإثارة الفتنة داخل القطال تؤكد وثيقة البيان .

وجاء إصدار الوثيقة التنديدية ، على اثر لقاء للمكتب النقابي المحلي  للموظفين، تم خلاله تدارس الحالة الكارثية، التي آلت إليها وضعية الموظفين المكلفين بمراقبة أنشطة الصيد البحري بميناء أسفي، ولاسيما منتجات الأخطبوط منها،  والمتعلقة بقوارب الصيد التقليدي. حيث ندد المكتب النقابي بمختلف السلوكيات المشينة التي تحط من كرامة موظفي الصيد ،  وتؤثر سلبا على أداء مهامهم الإدارية، وردع كل من سولت له نفسه التلاعب بالثروات البحرية طبقا للقوانين المنظمة للصيد البحري.

وكان المكتب النقابي قد  نوه خلال لقائه و بحرارة، بالمجهودات التي وصفت بالجبارة، التي يبدلها بعض مهنيي قطاع الصيد البحري، والغيورين منهم على سمعة ميناء أسفي، والرامية إلى  التصدي للوبي الفساد، بغية محاربة ظاهرة تهريب الأخطبوط بالميناء.