هدد مهنيو الصيد التقليدي بأصيلا في لقاء جمعهم أمس الخميس 11 ماي 2017 بحضور ممثل السلطة المحلية بدار الشباب بأصيلة، بالتوقف عن الخروج في رحلات صيد جديدة إبتداء من يوم الإثنين القادم مرفوقا بأشكال إحتجاجية مختلفة ، في حالة عدم وضع حد لحالة الفوضى الناتجة عن القوارب النازحة ، و عدم الادعان إلى مطالب المهنيين بتهجير القوارب الوافدة على الميناء، و التي لا تتوفر على صيغة قانونية لموانئهم الأصلية.
واتهمت هيئات مهنية حضرت اللقاء الذي خصص لتدارس السبل الكفيلة للتعامل مع القوارب النازحة بشكل غير قانوني إلى الميناء ، السلطات المينائية ، و المندوبية الفرعية في التملص و التهرب من مسؤوليتها ، و دلك من خلال السماح لعدد من الدخلاء بشكل غير قانوني من موانئ مختلفة ” الجديدة، المحمدية، المهدية ، سلا ، العرائش “، بالقيام برحلات صيد بسواحل المنطقة ، و استعمال آليات صيد مغايرة ، لما هو مشروع لدى مهنيي الصيد التقليدي بميناء أصيلة، مسجلة في ذات السياق أن أطر المندوبية تفتقد للتجربة الكافية في التعاطي مع الظاهرة.
وعلاقة بالموضوع سجلت فعاليات جمعوية بمينائي العرائش و المهدية إمتعاضها من الرفض المتزايد، الصادر عن بعض مهنيي الصيد بميناء أصيلة لتواجد القوارب النازحة من مختلف المناطق، من دون الكشف عن أسباب هذا الرفض المبالغ فيه ، سيما في ظل لازيادة التي طالت الحصة المرخص صيدها بالواجهة المتوسطية، والمحددة في 1045 طن على مدار شهريين و نصف، و هي كمية لن تستغل بشكل كاملمن طرف مهنيي المنطقة.
و كانت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بأصيلة، قد أكدت في وقت سابق في إتصال مع البحرنيوز على تشبتها بتنفيذ القانون وعدم التساهل مع المخالفين ، مسجلة في ذات السياق أن أبواب المندوبية مفتوحة في وجه المجهزين الوافدين على الميناء والحاملين لرخصة استبدال الميناء ، التي تعتبر من الوثائق الضرورية و التي تساعد الجهات المعنية، على ضبط تحركات قوارب الصيد التقليدي. وهي رخصة تسجل المصادر، تتكلف بمنحها وزارة الصيد البحري وفق مسطرة معينة .
يشار أن الهيئات المهنية بقطاع الصيد التقليدي بأصيلة، سبق لها أن عقدت مجموعة من اللقاءات التواصلية و التشاورية، جمعت ممثلي الصيد التقليدي بكل من العرائش و المهدية، و كدا الجهات المسؤولة ، إلا أنها لم تبرز حسب مصادر مهنية أي جديد يذكر، بخصوص تسوية وضعية القوارب الوافدة على أصيلا .
