انتفضت مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة أول أمس في وجه أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، بعد تورطه في مخالفة قوانين الصيد الجاري بها العمل بمصيدة التناوب.
وكشفت مصادر عليمة أن مصالح المندوبية وقفت على مخالفة المراكب للقوانين المعمول بها، من خلال تخزينه حوالي 60 صندوقا من الأسماك، بحجم 15 كيلوغرام في الصندوق الواحد، موضوعة فوق سطح المركب أي ( الكوبيرتا ). ليتجاوز بذلك الحصيص اليومي المرخص به، دون الاكتراث الى العواقب الوخيمة المترتبة عن هدا التصرف، أو الحرص على ضياع طراوة الأسماك المعرضة للهواء و أشعة الشمس.
وتعمد بعض مراكب الصيد الساحلية بمصيدة التناوب أحيانا، الى جلب الأسماك ووضعها فوق سطح السفن، عوض المكان المخصص لتخزين الأسماك ضمانا لطراوتها، و لتجنب ارتفاع الهيستامين. وهي ممارسات يرمي أصحابها الى تصريف الكميات في السوق السوداء ، على شكل فقيرة في خرق خطير لقوانين الصيد.
وكانت مديرية الصيد البحري قد فرضت شروط جديدة ضمن دفتر التحملات، لتحصين ولوج مصيدة التناوب بالمصيدة الأطلسية الجنوبية للأسماك السطحية الصغيرة بمخزون ” س “. وحددت تهيئة جيوب المراكب ( العنابر) لاستيعاب الصناديق البلاستيكية، و ضرورة استعمال مادة الثلج فوق المصطادات السمكية. مع الدعوة إلى الالتزام، بعدم وضع أو تخزين المنتجات البحرية خارج جيوب المراكب أي فوق ( الكوبرتا ) .
و حررت مصالح مندوبية الصيد البحري محضرا مفصلا بالواقعة، لرفعها الى الجهات المعنية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في حق المركب المتورط، في ارتكاب مخالفة صيد الاصناف البحرية، بعد نفاذ حصته اليومية المنصوص عليها، و على عقوبتها في الفقرة 10من الفصل 33 من القانون المنظم للصيد البحر