بسبب عطالة الظروف المناخية .. مهنييو الصيد التقليدي ببوجدور يلتمسون تمديد موسم الأخطبوط

1
Jorgesys Html test

يعيش مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور حاليا نوعا من الحسرة على ضياع أيام العمل تباعا ضمن الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط الجاري، نتيجة توالي واستمرار الظروف المناخية غير المساعدة على الإبحار .

ولم تستطع  قوارب الصيد التقليدي تحقيق أرقام معاملات بشكل مستمر ومتتالي مؤخرا، في ظل  اقتراب انتهاء موسم الشتوي لصيد الأخطبوط، بسبب صعوبة  الخروج في رحلات صيد، إلا في  أيام معدودات و متفرقة منذ بداية موسم الشتوي الحالي، نتيجة الظروف المناخية الصعبة  المعروفة بالأوساط البحرية ب “الموبيطا” أو المنزلة. حيث يطالب مهنيو الإقليم الجهات المسؤولة على قطاع الصيد البحري، زيادة في عدد الأيام بغرض استكمال الكوطة الممنوحة لمهني الصيد التقليدي، التابعين لنفوذ مندوبية الصيد البحري ببوجدور.

وأكدت المصادر المهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز،  أن هذه الفترة من كل سنة ، هي معروفة بقسوة المناخ،  من إرتفاع الموج وقوة الرياح المحملة بالزوابع الرملية،  ما يمنع البحارة من الخروج بشكل يومي في رحلات صيد بحثا عن الأخطبوط بسواحل بوجدور وقرى الصيد التابعة للإقلیم، حيث دعت المصادر في ذات السياق الإدارة الوصية، إلى مراعاة خصوصية المنطقة البحرية، وزيادة عدد الأيام الى حين انهاء أسطول الصيد التقليدي، ما تبقى له من كوطة.

وأبرزت مصادر مهنية اخرى ان نسبة الكوطة المصطادة من سمك الاخطبوط تجاوزت 70 في المائة ، حيث اوشكت على الانتهاء. حيث أوضحت في سياق متصل أن نسبة 17 في المائة من مجموع الكوطا المتبقية، يمكن لأسطول مهني الصيد التقليدي استهلاكها خلال الأيام القادمة، في حالة تحسن الأحوال الجوية، والبحرية بالمنطقة. فيما أظهرت المصادر المهنية أن إشكالية الإضطرابات الجوية، تعيش على وقعها مجموعة من موانئ المملكة، خصوصا الجنوبية من قبيل الداخلة، العيون، طرفاية، سيدي افني، طانطان… بجميع أصناف صيدهم أسطول الصيد التقليدي والساحلي.

يذكر أن أسواق السمك بالجملة التابعة للمكتب الوطني للصيد قد سجلت تفريغ كميات هامة من الأخطبوط، وصلت الى حوالي 77% من الكوطا الإجمالية المستنفذة، حيث أفادت مصادر مهنية أن  قيمة المنتوج ارتبطت بالأساس بالحجم و لجودة والطلب المتزايد على هذا الصنف من الرخويات منذ بداية موسم صيد الاخطبوط، حيث بلغت الأثمنة ما بين 90 و80 درهم للكيلوغرام.

وأشارت ذات المصادر أن توالي الاضطرابات الجوية  بهذا الموسم، انعكست بشكل سلبي على المردودية المادية والاقتصادية لبحارة الإقليم، خصوصا خلال هذه الظرفية، التي تعرف زيادة في مجموعة من المواد الغذائية، ناهيك عن اقتراب شهر رمضان الأبرك، و ما يحتاجه هدا الشهر من مصاريف يومية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. ما يمكنش يتمدد حيت فترة الصيد بدات 20 ديسمبر يعني لا يمكن تمديد الصيد ذلك ليس مبرر ماذا نفعل لو استمر المناخ هكذا طيلة شهر ابريل فترة الصيد محدد الي نهاية شهر مارس ولا يمكن التمديد

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا