أكد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، أنه يفكر بجدية في مقاضاة الفريق العلمي للجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي (ICCAT)، لإفتقاد قراراتهه للمصداقية. بعد أن أصبح هذا الفريق يشتغل بمنطق السياسة والمصالح وفق تعبيره.
وأوضح بنجلون في مداخلة ضمن اشغال الدورة الثانية لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة يوم الأربعاء الماضي، أن الغرفة وعبر محاميها تفكر بجدية في مقاضاة الفريق العلمي، مبرزا في ذات السياق أن هذا الفريق كانت لديه المصداقية، عندما واجه الصنف السمكي أزمة في المخزون، لكن اليوم قد إسترجع التون توزانه، وباتت اللجنة الدولية مطالبة برفع الكوطا المخصصة للمملكة ، بما يتماشى مع موقعها الجيواسترتيجي .
ودعا بنجلون وزارة الصيد، إلى الترافع من أجل رفع الكوطا المخصصة للبلد، وإستغلال المكانة التي أصبح يحضى بها المغرب على المستوى الدولي بفضل التوجيها السامية لجلالة الملك، التي بوأت المغرب مكانة مرموقة على المستوى الدولي إنسجاما مع الموقع الجيواسترتيجي والعلاقات الدولية، والمصداقية التي أصبحت للمغرب أمام مجموعة من الشركاء، خاصة منهم الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي .. ما يمنح للإدارة القوة لإستحضار هذه المقومات كورقة ضغط لرفع الكوطا .
وأضاف بنجلون أن اللجنة لا يمكنها أن تقنعنا اليوم بعدم رفع الكوطا ف “التون قاطع الطريق في البحر وتقول لي ما يمكنش نزيد ليك في الكوطا وكذلك الإسبادون” هو أمر غير مقبول، ويضر بمصالح مهنيي الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية خصوصا، فقد اصبحت السواحل تعاني من إشكالية عدم التوزن، لأن وفرة هذا النوع من الأسماك يهدد باقي المصايد خصوصا السردين.