حلت بعثة روسية بالمغرب من أجل مناقشة اتفاقية الصيد البحري التي تجمع الطرفين بعد الحديث عن توجه المغرب إلى تقليص 15 في المائة من الكميات التي تصطادها السفن الروسية في مياهه الإقليمية، على ضوء ما تسفر عليه نتائج البحوث التي سيجريها الباحثون المغاربة والروس.
وحسب ما نقلته جريدة المساء، عن مصادر إعلامية روسية، فإن البعثة الروسية المشكلة أساسا من الوكالة الفدرالية الروسية للصيد، التقت خلال زيارتها للمغرب كلا من وزير الفلاحة والأمين العام المغربي لإدارة الصيد البحري التابعة لوزارة الفلاحة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد ناقش الجانبان أثار اتفاقية الصيد المبرمة بين الطرفين، وعبرا عن ارتياحهما للنتائج التي حققتها الاتفاقية خلال السنة الماضية.
بالموازاة مع ذلك، جاءت خطوة التقليص من حجم الكميات التي تصطادها روسيا، بعد دراسة أنجزتها وزارة الصيد البحري عن حدوث استنزاف كبير في بعض الأنواع السمكية بالمغرب، تقرر على إثره التقليص من الكميات التي تصطادها السفن الروسية في المياه المقابلة للسواحل الجنوبية المغربية.
إضافة إلى ذلك، فإن رخص الصيد البحري المخصصة لعشر السفن الروسية التي تجوب السواحل الجنوبية بين العيون والداخلة سارية المفعول إلى غاية متم السنة الجارية 2017، وسيتم وقف العمل بهذه الرخصة خلال سنة 2018، بعدما ثبت أن هناك انخفاضا على مستوى كميات الأسماك.
