قررت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري إعتماد شهري يناير وفبراير ، راحة بيولوجة بمصيد الأسماك السطحية الصغيرة الجنوبية المتموقعة بين كاب بوجدور والرأس الأبيض . وذلك إنسجاما مع نص القرار رقم 03/24 الصادر اليوم الخميس 12 دجنبر 2024، المتعلق بإعتماد راحة بيولوجية بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة الأطلسية الجنوبية.
إلى ذلك أكدت كتابة الدولة في قرار آخر تحت رقم 02/24 ، إعتماد راحة بيولوجية من شهر ونصف بالمصيدة الأطلسية الوسطى تمتد من فاتح يناير وإلى 15 فبراير 2024، فيما أعلنت في قرار آخر مرقم 01/24 بمنع صيد الأسماك السطحية الصغيرة لمدة من السنة تنطلق من تاريخ نشر القرار، في مجموعة من المناطق المحددة بعدد من الإحداثيات، كما يبين ذلك الجدول المرفق أسفل المقال.
وأكد نص القرارين 02/24 و 03/24 الذين إطلعت البحرنيوز على تفاصيلهما ، أن فترة الراحة البيولوجية وكذا المنع تبقى قابلة للمراجعة تماشيا مع التتبع البيولوجي للمصيدة، فيما دعت الوزارة كل من مديرية الصيد البحري ومديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري ومندوبيتي الصيد البحري المعنيتين، إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة في الإشراف على ضمان تنزيل هذا القرارا داخل الإحداثيات المحددة.
ويأتي إتخاذ هذا القرار تماشيا مع توجهات الإدارة الوصية في ضمان إستدامة المصيدة الجنوبية، وفق منظور مخطط تهيئة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، وكدا إستجابة لرآي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. لاسيما وأن هذا الآخير كان قد أكد أمس الأربعاء ، أن مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة لاسيما السردين ، تواجه مجموعة من التحديات على مستوى الكتلة الحية ، داعيا في ذات السياق إلى التعجيل بإتخاذ تدابير تخفف الجهد على المصيدة، مع مراجعة معدات الصيد ، وكذا مراجعة فترة الراحة البيولوجية التي تعتمد مع بداية السنة، برفعها إلى شهرين بدل شهر ونصف .
*تساؤلات وملاحظات تقنية.*
يمكن تقسيم الأثر البيئي لصيد الأسماك إلى مشكلات تتعلق بتوفر السمك للصيد، مثل الإفراط في الصيد، ومصايد الأسماك المستدامة، وإدارة المصايد. ومشكلات تتعلق بأثر الصيد على عناصر بيئية أخرى، مثل الصيد الثانوي.
وهذه المشكلات المتعلقة بالمحافظة على البيئة جزء من المحافظة على الحياة البحرية، وتحاول برامج علم المصايد البحرية حلها.
ومثل القضايا البيئية الأخرى، يمكن أن يكون هناك نزاع بين الصيادين، الذين يعتمدون على الصيد في حياتهم، وعلماء صيد الأسماك الذين يدركون أنه لكي تكون أعداد الأسماك مستدامة في المستقبل، فلا بد من خفض عدد مصايد الأسماك أو غلقها.
*للتذكير. غشت 2020.*
نص القرار الذي ينسخ قرار رقم 3279.10 الصادر في 10 محرم 1432( 16 ديسمبر 2010 )المتعلق بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية في المادة المادة 7 من القرار، باستعمال أدوات الصيد بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية، المتمثلة في الشبكة الدائرية والإنسيابية التي يبلغ بعدها 1000 متر طولا و 140 متر في العمق.
https://albahrnews.com/وزارة-الصيد-تعيد-تنظيم-مصيدة-الأسماك-ا/
تحت شعار “البحر، مستقبل الإنسان”. وأبرز السيد أخنوش، في ندوة صحفية خصصت لتقديم الدورة الثالثة لهذا المعرض أن هذه التظاهرة الكبرى التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري المغربي برمته، وإبراز المؤهلات الحقيقية للقطاع، بالإضافة إلى تثمين الخبرة المهنية الوطنية..
https://youtu.be/kYqSWG_yep4?si=BfwcU15t1lhxjx6l
للتذكير…. 2016.
أوضح المعهد وفق المعطيات التي كشف عنها في موقعه، أن العوامة الطافية على سطح مياه بحر الداخلة، ستمكن من تعزيز عملية ملاحظة المحيطات خاصة الأطلسية و المتوسطية. كما ستساعد على اكتساب معلومات متعلقة بحالة الطقس و المحيطات و تغير المناخ، بالإضافة إلى الرصد و التحذير في حالة وقوع زلزال أو تسونامي في قاع البحر.
https://albahrnews.com/المعهد-الوطني-للبحث-في-الصيد-البحري-يق/