بعبارات الشكر والتنويه .. محمد صديقي يخط رسالة وداع على إثر نهاية مهامه الوزارية

0
Jorgesys Html test

عمد محمد صديقي الوزير السابق للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية إلى توجيه رسالة شكر وتقدير لكل مسؤولي وموظفي ومستخدمي الوزارة والمهنيين بكل فئاتهم عبر انحاء الوطن. وذلك في أعقابة نهاية مهامه كوزير لهذه الحقيبة الوزارية ضمن التشكيلة الحكومية .

وقال محمد صديقي أن مشاعرا خاصة وعميقة  تغمره وهو يتلقى العديد من رسائل الإشادة والتنويه على اثر نهاية مهمته كوزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مذكرة إياه بالعمل المنجز وبالخدمات المقدمة لتنمية كل قطاعات الوزارة، وعلى تأدية مهمته بصدق وامان، معربا في ذات السياق  عن خالص تشكراته الحارة وامتنانه واحترامه للجميع.

وذكر محمد صديقي أن 3 سنوات من المسؤولية مرت مكثفة، غنية ومثيرة ومجزية. مؤكدا اضطلاعه خلالها بالمهام المنوطة به بكل ما يملكه من حافز وتصميم وطاقات. كما اشاد بدعم المسؤولين وموظفي كل المصالح والمؤسسات ومساعديه الذي مكن إلى جانب تفانيه يضيف الوزير السابق  من تحقيق إنجازات كبرى لقطاعاتنا ووطننا، بالتضحية الذاتية والإيمان، وفقًا للتوجيهات السامية لجلالة الملك. وبالفعل.

وأكد محمد صديقي أنه وطوال ممارسته لمسؤوليته، قد وجد استجابة إيجابية قوية من كامل مسؤولي وموظفي ومستخدمي الوزارة والمهنيين، بكل فئاتهم عبر انحاء الوطن. وبعد ان نوه عاليا بمجهودات هؤلاء ومساهماتهم المثمرة، أعرب الوزير السابق عن خالص تقديره واحترامه للانخراط المسؤول والثابت للجميع،   في أداء ذلك على الوجه الأكمل وعلى التضحيات المقدمة، في الوقت المناسب، ومن طرف كل فرد حسب موقعه.

وأعرب صديقي لجميع المسؤولين والموظفين وأعضاء ديوانه عن احترامهم وشكرهم للدعم والتشجيع المستمر في العمل المشترك،  لتنمية قطاعاتنا طوال هذه السنوات. مشيرا أنه سيظل دائمًا واحدًا منهم. خاتما كلمته بالدعاء “اللهم اسق عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.

وتم يوم الخميس الماضي بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين محمد صديقي وأحمد البواري، الذي عيّنه الملك محمد السادس، وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فيما تم تنصيب زكية الدريوش كاتبة الدولة في الصيد البحري المعينة ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا