استنفذ أسطول الصيد البحري الساحلي بالجر و الصيد التقليدي بميناء طرفاية أول أمس الأحد ، حصة الأخطبوط المخصصة لنفوذ ذات الميناء يرسم شهر دجنبر من الموسم الخريفي لصيد الأخطبوط.
و حسب مصادر مهنية عليمة من ميناء طرفاية في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن انطلاقة موسم صيد الإخطبوط برسم خريف شتاء بسواحل طرفاية، كان في ظروف جد متميزة، بسبب الإجراءات و التدابير الإدارية التي فرضتها مندوبية الصيد البحري بطرفاية. كما سجلت المصادر أن استنفاد حصة نفوذ الميناء، تعكس بالملموس توفر المادة من خلال حجم المفرغات اليومية المسجلة، إن على صعيد سوق السمك بنفس الميناء أو بقرية الصيد أمكريو .
و عرف سوق السمك بميناء طرفاية ، و بقرية الصيد أمكريو مند انطلاق موسم صيد الإخطبوط، حركية و حيوية مهمة. ساهمت فيها مراكب الصيد بالجر و قوارب الصيد التقليدي، على مدار أيام الأسبوع، محققة أهداف الإستراتيجية من ناحية الحجم التجاري المعروض للبيع ، و كدا مستويات التثمين التي تحققت، بتخطي أثمنة البيع بالدلالة حاجز 208 درهم للكيلوغرام الواحد. فيما أرجعت المصادر المطلعة الأثمنة المسجلة بالدائرة البحرية لطرفاية، إلى ارتفاع عدد التجار بالأسواق المعنية، ما ساهم في منافسة شرسة لتوفير الكميات المطلوبة لكل جهة .
وقامت الإدارة بنشر إعلان استنفاد الكوطا الشهرية لشهر دجنبر بنفوذ ميناء طرفاية، محذرة المهنيين من الانسياق في متابعة استهداف صنف الإخطبوط ، إلى غاية تسلم الكوطا الجديدة برسم شهر يناير القادم ، مع القيام بحملات روتينية لمراقبة أنشطة الصيد و كدا المفرغات السمكية.
و كانت وزارة الصيد البحري قد خصت مقاطعة ميناء طرفاية ب 150 طن كسقف للمصطادات من الأخطبوط برسم دجنبر 2017 . وهي الحصة التي تم استنفادها من طرف حوالي 500 قارب صيد تقليدي تنشط بين ميناء المدينة و قرية الصيد أمكريو، و مراكب الصيد الساحلي التي سجلت إلى غاية أول أمس 109 ولوج للتفريغ، بمعدل 400 كيلوغرام في كل رحلة ( بياخي ) تمتد على أربعة أيام و تنشط شمال سيدي الغازي .