ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الإسبانية، إنطلقت في التفاوض مع شركات اسيوية من أجل القيام بتسويق قناديل البحر كمنتوج محلي، بعد ان إرتفعت هذه الأحياء البحرية بشكل ملحوظ بالسواحل الإسبانية بعد اختفاء السلاحف – المفترس الحقيقي لقناديل البحر.
وتأتي خطوة التفاوض حسب ما أورده موقع أخبارنا ، في ظل العدد المتزايد للشركات الآسيوية المهتمة بالقناديل البحرية لأغراض تجارية، عبر استخدام بعض الأصناف الأكثر شعبية في الأندلس في تحضير السلطات في بلدان مثل الصين.
قناديل البحرعلى الرغم من احتوائها على نسبة قليلة جدا من السعرات الحرارية، لكون الماء يشكل 98% من طبيعتها، فإنها أيضا تتميز بعناصر غذائية أخرى مثل البروتينات أو الكولاجين، كما أنها لا تحتوي على الدهون والكوليسترول ، لذلك يمكنها أن تعتبر طعاما صحيا.
وإلى جانب الاستخدامات في المجال الغذائي ، فقناديل البحر غنية بالكولاجين ، وهو بروتين يستخدم على نطاق واسع في قطاع مستحضرات التجميل، فهو مسؤول عن إعطاء التناسق والمرونة للبشرة ، مما يجعلها ذات قيمة كبيرة في قطاع مستحضرات التجميل.
ودعا متتبعون للشان البحري المغرب إلى تقفي خطوات جارته الشمالية لتأمين بعض الشواطئ خاصة في مدن الشمال التي أصبحت تعرف إكتساح قناديل البحر بسبب التغيرات المناخي التي يعرفها البحر الأبيض المتوسط .
البحرنيوز: عن أخبارنا بتصرف
