عقد رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى جواد الهلالي أول أمس السبت 20 أكتوبر 2018 ، بمقر تعاونية أفتاس إمي ودار لقاء مطولا مع مهنيي الصيد التقليدي .
وتدخل زيارة رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى إلى منطقة إمي ودار حسب مصادر مسؤولة بالغرفة، ضمن الأجندة التي تم تسطيرها لتغطية نفوذ الدائرة البحرية ، و التعاطي مع الإكراهات التي يعاني منها مكون الصيد التقليدي، في فلسفة جديدة ترمي إلى المفهوم الجديد لدور غرف الصيد البحري ميدانيا ، باعتبار الصيد التقليدي صنف من أصناف الصيد البحري، الذي يراهن على الاهتمام ليبرز بالشكل المطلوب.
وأنصت رئيس الغرفة الذي كان مرفوقا بعبد اللطيف أقتيب ممثل الصيد التقليدي بذات المؤسسة الدستورية، ورؤساء بعض التعاونيات و رئيس التعاونية الخدماتية la maison du coop ، الى مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها قرية الصيد إمي ودار.
ووعد الهلاي مهنيي المنطقة بالتعاطي مع مشاكل القطاع التي تعيق تطور الصيد البحري بإمي ودار ، إنطلاقا من إصلاح الجرار العاطل عن العمل ، إضافة إلى التكفل بصنع مجموعة من الطاولات المخصصة لعرض المنتجات البحرية من مادة الإينوكس لصالح البائعين المقسطين. وذلك لضمان سلامة منتجات الصيد البحري وجودتها.
وعبر مهنيو إمي ودار عن تدمرهم حيال إشكالية توقف آلة صنع الثلج عن العمل مند مدة، وهي إشارة تلقفها رئيس الغرفة الذي وعد المهنيين بوضع حد لحالة الارتباك التي تمنع اشتغال آلة صنع الثلج ، دون نسيان بعض التفاصيل التي تستدعي حلول آنية و مستعجلة في أفق توفير دعم مهني لبحارة المنطقة.
وجاء في تصريح عبد اللطيف اقتيب ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الوسطى لجريدة البحرنيوز ، أن أولويات الغرفة تكمن في التواصل مع المهنيين، والتعاطي مع مشاكل كل نقاط الصيد والتفريغ التابعة لنفوذها، في إطار المقاربة التشاركية المهنية، و المفهوم الجديد الذي اعتمده المكتب المنتخب في نصف الولاية الجارية .
و خطط المكتب الجديد المسير للغرفة الأطلسية الوسطى بأكادير ، لإستراتيجية تنبني على مواكبة المهنيين من الأصناف الثلاثة، عبر السعي إلى مسايرة الواقع المهني ، و العمل على إبراز دور الغرفة رغم ما تعرفه من محدودية في التدخل والصلاحيات .