تمكنت سرية الدرك الملكي بسيدي بيبي أمس الأربعاء 9 أكتوبر2019، في إطار حملة تمشيطية واسعة بالمنطقة ، من حجز كمية مهمة من خيار البحر لدى أحد الصينيين يقيم في منزل مكترى بسيدي بيبي.
ووقفت مصالح الدرك الملكي البحري على حالة خطيرة و شادة في تهريب خيار البحر المحظور، وتجفيفه بالمنزل المذكور بسيدي بيبي، الذي يتوفر على كاميرات مراقبة، ودون أن تكون السلطات المحلية بسيدي بيبي على علم بالأنشطة المحظورة الخطيرة، التي تهدد الثروة السمكية من جهة، و تهدد الاقتصاد الوطني. كما أن الفرشة المائية هي أيضا معرضة للتلوث بسبب المواد الخطيرة، التي يتم التخلص منها في حفر مهيئة لذلك ( مطمورات ) بعد تهييئ خيار البحر.
وتساءلت مصادر عن أسباب تخاذل السلطات في محاربة الظواهر السلبية التي تهدد ثروة البلاد بإستنزاف أحد أهم أصناف الأحياء البحرية في التوازنات الساحلية. و تهريب خيار البحر المحظور، لاسيما بعد ضبط رجال الدرك الملكي للحالة الثانية على التوالي، بعد القضية الأولى للصينين بالدراركة، التي تم حجز لديهم ما يقارب أربعة أطنان و نصف من خيار البحر. عادت ذات المصالح من جديد، لتضع يدها على صيني أخر، و بحوزته 40 كيلوغراما من الخيا. وهو ما يفيد توغل شبكة كبيرة من الصينيين، وبعض الوسطاء الدين يستهدفون خيار البحر الممنوع صيده، و المتاجرة فيه، و نقله خارج المغرب، يستقرون في منازل دون أن تثار الشكوك حولهم وتحويلها لمصانع سرية ، ويراقبون تحركات السلطات بكاميرات مراقبة يتم تركيبها فوق السطوح.
وطالبت ذات المصادر بضرورة تفعيل السلطات المختلفة ، المراقبة الشديدة على الأجانب الدين يستقرون في منازل بعيدا عن المدينة. حيث يمارسون أنشطتهم الشادة، بالمتاجرة في خيار البحر الممنوع والمحظور صيده. وتعزيز المراقبة بسواحل أكادير، لرصد الأنشطة المشبوهة، التي تلاحق صنف خيار البحر دون حسيب و لا رقيب. وذلك في أفق الحد من استفحال الظاهرة و معه محاصرة شبكة الخيار البحري.
وأحالت مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي كمية الخيار المحجوز، على مندوبية الصيد البحري بأكادير. وذلك من أجل اتخاد المتعين، وتحرير محاضر مفصلة بالواقعة، ومتابعة المتورط في النشاط المحظور.