شكلت الإجراءات الجديدة والمستجدات التي تهم توحيد الدفتر البحري، محور لقاء تشاوري جمع مسؤولي مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ برؤساء مصالح رجال البحر والإنقاذ التابعين لمندوبيات الدوائر البحرية الممتدة بين الجديدة والداخلة .
ويعد هذا اللقاء حسب عبد الله العسري رئيس قسم رجال البحر بمديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، هو الثاني من نوعه، بعد المحطة الأولى التي إحتضنها معهد تكنولوجيا الصيد بالعرائش ، والتي كانت قد عرفت مشاركة رؤساء مصالح رجال البحر بالمندوبيات الممتدة من المحمدية في إتجاه الشمال والمتوسط، حيث تبقى الغاية من لقاء أكادير وقبله العرائش، هي توحيد الإجراءات والتدابير المرتبطة بتسليم الدفتر البحري، في سياق الجهود الرامية لتوحيد هذا الذفتر بين مختلف الأساطيل البحرية، وضمان سلاسة في التسجيلات البحرية بما يتماشى مع متطلبات سوق الشغل البحري.
وأوضح عبد الله العسري أن اللقاء شكل مناسبة لتسليط الضوء على المتغيرات الجديدة التي تعرفها عملية التسجيلات الجديدة في قطاع الصيد، وبسط المشاريع القادمة التي انخرطت فيها مديرية التكوين البحري بالنسبة لرجال البحر. حيث شكلت الورشة مناسبة للتبادل بخصوص مجموعة من الملفات التي تهم التسجيلات البحرية، وكذا قضايا رجال البحر. لاسيما ورش الدفتر البحري، الذي تعقد عليه إنتظارات كبيرة، لاسيما على مستوى قطاع الصيد التقليدي، وكذا تعزيز القطاع بيد عاملة مؤهلة ، لتعزيز ديناميته من جهة، وكذا الإرتقاء بالعنصر البشري المهني، كواحد من الركائز الأساسية ضمن الإسترتيجية القطاعية .
ومن بين أهم شروط التسجيل للبحارة الجدد الراغبين بالحصول على الدفتر البحري لأول مرة، يجب أن يكون المرشح متوفر على شهادة محاربة الأمية الوظيفية، وأن يكون عمره 18 سنة فما فوق، مع توفره على مؤهلات بدنية وصحية، تساعدة في أداء مهامه البحرية. بعد قضائه لفترة العقدة التدريبية المحددة في 12 شهرا داخل أحد مراكب الصيد البحري، بالاضافة الى خوض المترشحين الجدد لتكوين أساسي في مجال السلامة البحرية ل 48 ساعة.
وبالنسبة للبحارة القدامى العاملين بأسطول الصيد التقليدي، فمن الضرورة تجاوز عمر الدفتر البحري سنتين وفقا لمبدأ الأقدمية، بالإضافة إلى خضوعه لتكوين تكميلي داخل معاهد أو مراكز التكوين، في مجال السلامة البحرية. وهو التكوين الذي سيمكن المرشح من الحصول على دفتر بحري غير مقيد بأسطول معين، وإنما يؤهل البحار لمزاولة مهامه في أي أسطول في قطاع الصيد البحري، بداية من الصيد التقليدي واسطول الصيد الساحلي بجميع اصنافة وأسطول الصيد باعالي البحارة.
يذكر أن قرار توحيد الدفتر البحري، هو خطوة تأتي في إطار تبسيط مسطرة التسجيلات البحرية ، وتماشيا مع مخرجات الإجتماعات التي تم إنعقادها سابقا مع غرف الصيد البحري والكنفدراليات الوطنية والمغربية للصيد الساحلي والتقليدي، وإستجابة لمطالب المهنيين والهيئات الجمعوية والنقابية .
يجول في ذواليب التشريع مشروع قانون رقم 02.24 بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 بتاريخ 15 من جمادى الآخرة 1392 (27 يوليو 1972) المتعلق بنظام الضمان الإجتماعي، حيث يشكل هذا المشروع منطلقا قويا نحو إدخال تعديلا تعيد الإعتبار لرجال البحر ومهنيي الصيد البحري.
https://albahrnews.com/البحارة-والمجهزين-أمام-فرصة-تاريخية-ل/
مباريات ولوج مراكز التكوين لتحضير شواهد التأهيل المهني البحري في شعبتي الصيد والميكانيك.
الناظور و طنجة و الصويرة و أكادير و سيدي افني. https://www.tawjihnet.net/concours-qualification-cqpm-peche-2023-2024/
Les conditions de travail et de vie, changeantes et dictées par l’environnement, en font aussi l’attrait de ce métier qui aime la mer, le grand air et ses exigences…! C’est un métier de passion et de passionnés…!
Métier traditionnel d’une grande technicité, qui bénéficie depuis plusieurs années d’une évolution technologique importante, c’est un métier d’avenir et riche d’une grande diversité. https://www.comite-peches.fr/marin-pecheur/decouvrir-le-metier-de-marin-pecheur/
تهدف إلى محو الأمية الوظيفية محاربة الأمية الوظيفية لفائدة العاملين في القطاع الفلاحي وسكان العالم القروي. وجرى توقيع اتفاقية بهذا الخصوص من طرف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعبد الودود خربوش، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، تعزيزا لالتقائية السياسات العمومية، «عبر إدماج محاربة الأمية في البرامج القطاعية والمبادرات والمشاريع التنموية التي تطلقها المملكة، والتي يبقى الارتقاء بالعنصر البشري أسمى أهدافها». https://ar.le360.ma/societe/F2JAAPKGUVGLHJJTWP7FIGTISQ/