بعد بوليميك لائحة التناوب .. مطالب برلمانية بالكشف عن طريقة إنتقاء مراكب المصيدة الجنوبية

0
Jorgesys Html test

شكلت طريقية إنتقاء اللائحتين النهائيتين للمراكب (ال) 150 المسموح لها ولوج المصيدة الجنوبية (التناوب) برسم سنتي 2025-2026 ، محط تساؤل برلماني بمجلس النواب، وسط مطالب لكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري،  بالكشف عن الطريقة والكيفية التي تم عبرها إّنتقاء هذه المراكب دون غيرها.

وأوضح أحمد العالم النائب البرلماني واضع السؤال ، أن  الإفراج عن اللائحة النهائية للمراكب 75 المسموح لها ولوج المصيدة الجنوبية (التناوب) لسنتي 2025-2026 من طرف الوزارة مؤخرا،  أثار غضب العديد من الفاعلين في القطاع على الصعيد الوطني والجهوي، حيث عبروا عن استيائهم من الطريقة أو الكيفية التي تم بها اختيار 75 مركبا لمصيدة الداخلة. وسجل النائب البرلماني أن  هذا الإنتقاء يعتبر إقصاء ممنهج للعديد من المراكب الجادة والنشيطة في هذا المجال.  فيما ساءل النائب الرلماني في ذات السياث “الوزيرة”، عن الطريقة التي تم بها اختيار المراكب المسموح لها ولوج المصيدة الجنوبية (التناوب) لسنة 2025-2026.

إلى ذلك شكل الإفراج عن لائحتين للمراكب التي ستلج المصيدة الجنوبية برسم موسم 2025 وموسم 2026 مفاجأة سارة لعدد من المهتمين بالشأن البحري، بإعتبارها خطوة غير مسبوقة في تدبير هذه المصيدة الإسترتيجية. إذ وبدل الحديث اليوم  عن 75 مركبا كما جرت العادة في السنوات الماضية، بما يرافق ذلك من ضغط وبوليميك ، أصبح النقاش اليوم عن 150 مركبا، يعني 150 طاقما للصيد وأزيد من 4500 بحار سيتناوبون في دفعتين على المصيدة الجنوبية في موسمين. وهي خطوة بقدر ما أفرحت المراكب المحظوظة ، أخلطت أوراق  عدد من المتنعمين الذين ظلوا يستغلون المصيدة، ويرفضون الزحزحة، حيث قدمت الوثيقتان إشارة قوية بأن اليوم ليس كالبارحة، وأن من أكل حقه أغمض عينه في درب التناوب، فالمراكب الحاضرة اليوم حتى وإن كان عدد منها لم يشمله التغيير هذا الموسم ، فستكون مطالبة الموسم القادم، وبشكل قطعي مغادرة المصيدة وإخلاء الأرصفة لصالح مراكب جديدة السنة القادمة.

العارفون بخبايا الأمور يجمعون على قوة هذا التدبير المندمج الذي يعد تحركا في العمق بعيدا عن دغدغة المشاعر ، حيث ظل الفاعلون يؤكدون على ضرورة الحسم في تدابير تنظيمة على المستوى القريب والمتوسط والبعيد بالمصيدة علىأصعدة، مختلفة، ضمنها إصلاح جوهر التناوب، وضخ روح جديدة تخرجه من طابعه الشكلي إلى طابعه التنظيمي، خصوصا وأن بوصلة التناوب ضاعت وسط تغول بعض الأسماء التي ألفت الحضور في لوائح الوزارة طيلة السنوات الماضية.

وظلت الأصوات تنادي بتغيير شامل على مستوى اللائحة، بما يتيح الفرص لمراكب جديدة في المصيدة، مع إعتماد شرط خمس سنوات فاصلة أمام المجهزين لتجديد طلبهم لولوج المصيدة بعد مغادرتها. ولما لا الحسم في خمس لوائح للمراكب التي ستستغل المصيدة في خمس سنوات القادمة، خصوصا وأن عدد المراكب التي ترشحت خلال هذا الموسم تجاوزت 300 مركب. حيث ستكون المراكب غير المحظوظة برسم الموسمين ، في لائحة الإنتظار التي تعطيها حق السبق في اللوائح القادمة.

 

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا