خضعت خافرة إنقاذ الأرواح البشرية لميناء الداخلة “الوحدة” في الأيام الأخيرة لإصلاحات مختلفة بالورش الكبير لإصلاح السفن بميناء أكادير.
وحسب تصريحات المسؤول عن عمليات الصيانة والإصلاح لجريدة البحرنيوز ، فإن خافرة إنقاذ الأرواح البشرية الوحدة المسجلة تحت رقم 64-12 بميناء الداخلة، تخضع سنويا إلى مجموعة من الإصلاحات بالورش المذكور ، من قبيل إعادة طلاء المركب بالصباغات المائية الخاصة ، و إدخال وإصلاح الآلات البحرية و المعدات الثابتة ، و مراقبة جميع الوسائل التي تدخل في إطار السلامة البحرية.
وأبرز ذات المتحدث بعد تنفيذ عدد من أعمال الصيانة و الإصلاح، التي خضعت إليها خافرة إنقاذ الأرواح البشرية ” الوحدة ” ، أن الالتزام بالمحافظة على مستويات الأداء في عمليات الإنقاذ، و زيادتها يلقي بمسؤولية كبيرة على اللجنة المسيرة للإنقاذ بالداخلة ، و يستوجب و بشكل مستمر ودائم العمل على خلق بنية أساسية، تؤمن المرونة في العمل الإنساني المتمثل في الإنقاذ البحري.
وأضاف المسؤول عن عمليات الصيانة ، أن الداخلة تعرف نشاطا مهما لأساطيل الصيد التقليدي ، و الصيد الساحلي ، و أعالي البحار ، حيث كانت شاهدة على عدد كبير من حوادث الغرق ، و الاصطدام ، ما يجعلنا يقول المتحدث، في موعد مع مواكبة التطور المستمر. و هذا يؤدي إلى تعزيز الثقة مع المهنيين للقيام بالدور الإنساني بفعالية كبيرة ، واضعين في الاعتبار الهدف السامي الذي يكتسيه إنقاذ الأرواح البشرية في البحر .
وتم وضع سفينة إنقاذ الأرواح البشرية في الماء بعد انتهاء الأشغال الكبيرة ، حيث ينتظر أن تنطلق السفينة إلى ميناء الداخلة في الأيام القليل القادمة، بعد إتمام بعض الجزئيات، لتعزيز دورها في الإنقاذ البحري بسواحل الداخلة ، حيث أن طاقم المركب متأهب لرحلة العودة، بعد إنجاز جميع الأعمال المتطلبة في وقت زمني وصف بالقياسي .