بعد رحيل موسم الأخطبوط .. “بريخات” العرائش تحتكم لعملية “الحساب” إستعداد لعيد المولد الشريف

0
Jorgesys Html test

عمدت بعض مراكب الصيد الساحلي صنف الجر بميناء العرائش مؤخرا الى توقيف نشاطها بشكل اختياري  بتوجيه اتفاقي بين مجهزي وبحارة الصيد الساحلي، وذلك بغرض حسم المراكب الصيد لحساباتها المالية، وحصول العاملين بالمراكب على مستحقاتهم ، بعد انقضاء موسم صيد الاخطبوط .

وتزامن هدا التوقف حسب قول المصادر المهنية مع اقتراب مناسبة عيد المولد النبوي الشريف، الذي يعتبر مناسبة دينية كبيرة في قلوب البحارة، تولي لها المنظومة البحرية العاملة بالعرائش اهتماما خاصا، لما يختزله من رمزية دينية، تكرس إبراز معالم الهوية الإسلامية، والتقاليد المغربية الراسخة في قلوب البحارة وأهاليهم .

وتأتي هذه الخطوة حسب تصريحات متطابقة لفاعلين محليين إستقتها البحرنيوز، بعد إعلان الجهات الرسمية عن توقف موسم صيد سمك الأخطبوط،  لتتم عملية تقسيم المداخيل المالية، وإمداد كل من البحارة وأرباب ومجهزي مراكب الصيد بالجر بمستحقاتهم المالية. حيث تتم العملية في إطار منظم، يعمد إلى تقسيم المستحقات بعد خصم المصاريف التي تهم الثلج، المحروقات، مستلزمات المطبخ، المواد الغذائية …”

وتتم عملية توزيع الحصيلة المالية للموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، عبر تقسيم العائدات الصافية بين المجهز والطاقم البحري للمركب وفق نظام المحاصة. إذ يختلف عدد أفراد الطاقم باختلاف المراكب البحرية.  فيما  تختلف مداخيلهم المالية باختلاف مهامهم البحرية بنسب مئوية متفاوتة،  على إعتبار أن مهنيي الصيد يعتمدون التقسيم وفق مبدأ المحاصة بعد تقسيم العائدات الصافية بين المجهز وطاقم الصيد.

وتراجع  عدد مراكب الصيد النشيط بسواحل العرائش الى قرابة 8 مراكب، في ظل توجه باقي الاسطول الى مرحلة تدقيق الحسابات، وهو الأمر الذي أثر على انسيابية ولوج المصطادات السمكية، التي أضحت تلج سوق السمك بكميات مقبولة نسبيا، وفق مصدر محسوب على تجار السمك بميناء العرائش. وهو الأمر الذي اثر على رقم المعاملات المالي لبعض الأصناف السمكية، بحيث ارتفع ثمن الصندوق الواحد  من “الكامبا”، إلى حدود 1600 درهم. أما ثمن القمرون متوسط الحجم فقد وصل إلى 1200  درهم للصندوق .  فيما تأرجحت أثمنة الكلمار بين 100 و 110 دراهم للكيلوغرام الواحد.

إلى دلك تراوح ثمن الصندوق الواحد من سمك الميرنا بين 1400 و 1600 درهم للصندوق الواحد تقول المصادر العليمة.  وارتفعت أثمنة سمك “الملوسة”  إلى 1300 درهم للصندوق، في حين لامست اسماك الروبيو سقف 320 درهم للصندوق . وتأرجحت أثمنة الصندوق الواحد من سمك “فنيكة”  بين 500 و550 درهما،  واستقرت أثمنة  الشرن في حدود 250 درهم للصندوق .

وأشارت المصادر المهنية في ذات الصدد، أن القيمة المالية الإجمالية لحصيلة مراكب الصيد الساحلي صنف الجر التي تنشط بسواحل الدائرة البحرية بالعرائش، خلال الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط الأخير ،  قد اختلفت باختلاف حمولتها ونوعية مصطاداتها، وهو الأمر الذي إنعكس على العائدات المالية لكل مركب، فيما يتطلع بحارة الصيد الساحلي صنف الجر  إلى الإرتكان لعطلة استثنائية،  تختلف عدد أيامها كل مرة  حسب الظرفية الزمنية ، التي  تتيح   لبحارة أساطيل الصيد الساحلي صنف الجر إلتقاط أنفاسهم وقضاء اغراضهم العائلية والإدارية ، قبل إستئناف رحلات الصيد من جديد  على ظهر مراكب الصيد في إتجاه المصايد البحرية بالعرائش .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا