أفادت مصادر مطلعة من ميناء الوطية بطانطان ، أن أشغال الرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدية، قد تم تركيبه و تثبيته في مكانه، في انتظار الانتهاء كليا من بعض الجزئيات الأخيرة وتسليمه للمكتب الوطني للصيد صاحب المشروع .
وعانت قوارب الصيد التقليدي كثيرا حسب أحمد الخروبي ممثل الغرفة الأطلسية الوسطى عن الصيد التقليدي بطانطان في تصريح لجريدة البحرنيوز، من الأحوال الجوية القاسية التي عرفتها المنطقة في غياب رصيف يأويهم و يحافظ على سلامتهم و أمنهم، قبل الانتهاء من إنجاز الرصيف العائم الذي طال انتظاره.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن الرصيف العائم تم تركيبه بالفعل، و هو في مراحله الأخيرة، ومن السابق لأوانه إصدار أية أحكام إلا بانتهاء الأشغال . وأبرز في ذات السياق أنه من الواجب على البحارة الحفاظ على الرصيف ، و عدم العبث بجوانبه بوضع الشباك و الآليات الحادة، وكل ما من شأنه أن يسبب أضرار و خسائر .
من جهته قال الغزالي مدير الشركة التي نالت صفقة إنجاز الورش العائم بميناء الوطية بطانطان، أن أشغال إنجاز و تركيب الرصيف العائم لصالح الصيد التقليدي قد انتهت ، و قد تم تسليمه إلى المكتب الوطني للصيد البحري. و لم يبقى حسب المصدر، إلا جزئيات بسيطة، شخصها في ركيزتين pieux ) (.
وأضاف مدير الشركة أن هذه الأشغال هي مكملة وغير مسطرة في دفتر تحملات المشروع. وأكد الغزالي أن الركيزتين سيتم تركيبهما في الآجال القريبة، بحيث ستمكن هده الركائز من إحكام العوامات ، و تثبيت الجسر و الحيلولة دون انكساره و تلاشيه .
وفي موضوع متصل أشارت جهات مطلعة أن الوكالة الوطنية للموانئ بطانطان، تستعد لإطلاق طلبات عروض ، تستهدف تركيب أرصفة أخرى جديدة ، تكون عمودية للرصيف الجديد. بحيث تمكن من توفير مساحات مهمة لرسو القوارب التقليدية بشكل جيد ، و تساعد البحارة على القيام بأعمالهم، من نقل المعدات و تفريغ الأسماك و وتسهيل مأمورية الوصول إلى قواربهم دون عناء.