إستقبل ميناء أصيلة أول أمس السبت 20 أكتوبر 2018 قافلة الإرشاد البحري التابعة لمعهد التكنولوجيا لصيد البحري بالعرائش ، وقف من خلالها أطر الإرشاد بحضور كل من مندوب الصيد البحري و الهيئات المهنية و بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة، على مجموعة من المواضيع تهم تطوير المستوى الاقتصادي والاجتماعي و المعرفي لبحارة المنطقة .
و حسب تصريح عبد العزیز بن ضریو أمین مال جمعیة الإخوة البحارة للصید التقلیدي بأصيلة، أكد أن أزيد من 50 مستفيدا قد واكب وتابع عن كثب مجريات اللقاء الإرشادي البحري، الذي انصب حول مجموعة من المواضيع، كالتعريف بأهداف إنشاء تعاونية تابعة لقطاع الصيد البحري، وإبراز مميزاتها الإقتصادية والاجتماعية ، التي ستعود بالنفع على بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة مستقبلا.
و أضاف ذات المتحدث، أن بحارة المنطقة في أمس الحاجة لمثل هده التكوينات الإرشادية و التعريفية، التي يشرف عليها أطر معهد التكنولوجيا للصيد البحري. هؤلاء الذين بادروا إلى تقديم الدعم المعرفي للبحارة، بعد أن غاب التواصل مع المعهد بسبب قصور الهيئات المهنية التابعة لميناء أصيلة، حيث خلت الساحة البحرية بالمدينة من أي تكوينات ينظمها المعهد لصالح المهنيين، لقرابة أربع سنوات، خلافا لنقط التفريغ الأخرى التي واضبت على مراسلة هذا الإطار التكويني ، بهدف استفادة البحارة من التكوينات الإرشادية في مواضيع تهم الساحة البحرية .
من جانبه أوضح المشطي تھامي أستاذ بمعھد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أن عملیة التكوین ھمت بالأساس تدبير النزاعات داخل الصفوف المهنية، و بين البحارة. وهي الصراعات التي يؤدي تفاقمها إلى مشاحنات طويلة الأمد، تنكس سلبا على قطاع الصيد البحري ، بعدم استمرار نسق تطوره التنموي داخل صفوف البحارة . كما أبرز المشطي أن القافلة عمدت إلى الوقوف على أهم آليات التواصل، التي يجب على بحارة الصيد البحري التسلح بها، مع مختلف التنظيمات المهنية والأجهزة الإدارية البحرية .
وأشار الأستاذ بالمعهد في ذات السياق، أن البحارة ميناء أصيلة الدين استفادوا من الإرشاد البحري يتميزون بمستوى فكري ومعرفي عالي، من خلال امتلاكهم لمجموعة من المعطيات و المعلومات المهنية البحرية، التي ستساعدهم حسب المشطي في الرفع من مردوديتهم الاقتصادية، مستقبلا مبرزا أن معهد الصيد التابع لمدينة العرائش، سطر على برنامج حديد يضم مواضيع بحلة جديدة .