علمت البحرنيوز من مصادر شديدة الإطلاع أن الإستعدادات جارية على قدم وساق، لتأسيس فدراليتين جديدتين، تهتمان بقطاع الصيد الساحلي، وذلك في غضون الأسبوعين القادمين، حيث تم إختيار مدينة أكادير لتكون مسرحا لهذا التوجه.
وأكدت مصادر من داخل الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، أن اللقاء الموسع الذي نظمته هذه الآخيرة صباح اليوم الجمعة 21 يونيو 2019 بالرباط، بحضور عدد كبير من أعضائها ومنتسبيها، قد أجمع من خلاله الحضور، على تجميع الجمعيات المهنية في الصيد الساحلي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية، في ثلاث فدراليات كبرى.
وتهم الفدرالية الأولى الصيد بالخيط وهي التي تم تأسيسها قبل شهور بأكادير وأسندت رئاستها لكمال صبري، فيما سيتم تأسيس فدراليتين جديدتين، تهم إحداهما الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة بمعنى “السرادلية”، في حين ستعنى الفدرالية الأخرى بقطاع الصيد الساحلي بالجر.
وأكدت مختلف المداخلات التي شهدها لقاء اليوم على أهمية السياسة الجديدة للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، والتي تحتاج لمجهودات كبيرة على مستوى القانون المنظم، من أجل رسم خارطة طريق، تنبني على إحترام الإختصاصات بالدرجة الأولى، وكذا إعتماد مبدأ القرب من القطاعات المختلفة، وما يواكبها من هموم مهنية متفرعة. وذلك لضمان التعاطي مع تحديات القطاع، ومواجهة التطورات التي تعرفها مجموعة من المصايد المستهدفة، من طرف أساطيل الصيد الساحلي بإهتماماتها المختلفة.
وكان اللقاء الذي دعت إليه الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي قد تطرق لمجموعة من المحاور ذات الصلة على مستوى جدول أعماله، حيث إنصب النقاش على مصايد الأخطبوط جنوب وشمال سيدي الغازي، و تحديات مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، خصوصا على مستوى التقسيم والأميال ، وكذا مشاكل قطاع الصيد الساحلي بالخيط، ناهيك عن المشاكل المرتبطة بتدبير واستغلال مصايد سمك أبو سيف والتونة.
