نفذت جمعیة أرباب قوارب الصيد التقليدي بمارتيل بشراكة مع جمعیة بحارة الصيد البحري، و تعاونية الصيد التقليدي ،يوم الخميس05 يوليوز 2018 بنقطة التفريغ مارتيل التابعة للدائرة البحرية لفنيدق ،حملة إصلاح و صيانة على مستوى المرافق البحرية لنقطة التفريغ .
وتأتي حملة الإصلاح ، بعد توقيع محضر صلح بين الهيئات المهنية النشيطة بنقطة التفريغ مارتيل ، حيث ضمت وثيقة الصلح التي توصلت جريدة البحرنيوز بالنسخة منها، توقيع كل من جمعیة أرباب قوارب الصيد التقليدي وجمعیة بحارة الصيد البحري، و تعاونية الصيد التقليدي بمارتيل، إذ تم الاتفاق على مجموعة من النقاط، يبقى أهمها إرجاع قيمة الاقتطاع بنسبة 01 في المائة من المبيعات لصالح التعاونية.
و في ذات السياق أكد حسن بوصف رئيس تعاونية الصيد التقليدي بنقطة التفريغ مارتيل، أنه وفي إطار النهوض بنقطة التفريغ المجهزة بمارتيل، و من خلال المجهودات التي قام بها مندوب الصيد البحري ، تم إبرام اتفاق يروم العمل على تحقيق نقاط التوافق بين الهيئات المهنية . وذلك بشكل تسلسلي للرفع من المستوى الاجتماعي و الاقتصادي لجل البحارة العاملين بقطاع الصيد البحري و عائلاتهم بالمنطقة .
و أضاف الفاعل الجمعوي، أن تعاونية الصيد التقليدي أشرفت على عملية الإصلاح و صباغة المرافق البحرية التابعة لنقطة التجهيز مارتيل، كما كان مسطر في وثيقة الاتفاق ،على أمل استكمال جل النقاط المتفق عليها. و التي يبقى أهمها الإلتزام بفتح سوق السمك بالتقسيط لبيع المنتوج السمكي ، وإدماج نساء من عائلات البحارة في عملية البيع ، بعد تكوينهم في مجال معالجة السمك، و كيفية الحفاظ على جودة المنتوج.
و ابرز بوصف، أن بحارة المنطقة ينتظرون بفارغ الصبر إمداد معمل الثلج بنقطة التفريغ بمحرك جديد من طرف المكتب الوطني لصيد البحري، بعد العطل الذي أصابه منذ مدة من الزمن، على أمل تحسين وضعيتهم الاقتصادية و التجارية ، عبر تسخير الإمكانيات المتاحة في المحافظة على مخزونهم السمكي من جهةن و توجيه مادة الثلج لفنادق و مطاعم المنطقة من جهة أخرى حسب قول الفاعل الجمعوي .
و أفاد المصدر ، أن المنطقة تعرف تراجعا ملحوظا في نسبة المصطادات السمكية المعروفة بنقطة التفريغ مارتيل، الأمر الذي انعكس على المعاملات التجارية للمنتوجات السمكية، التي إرتفعت لمستويات قياسية، حيث وصل سعر سمك ” الضراد” إلى 170 درهما للكيلوغرام ،فيما يتأرجح سعر سمك الشرغو بين 150 و 170 درهما للكيلوغرام ،أما سعر سمك لباجو أو المعروف باللغة البحرية للمنطقة ب “لوفار” فيتراوح ثمنه بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد ، فيما تعدى سعر سمك الشرغو 50 درهما للكيلوغرام الواحد.
واشار رئيس التعاونية إلى أن تراجع سخاء المصايد دفع بالبحارة إلى التوجه صوب صيد الاخطبوط ، حيث عرف المنتوج السمكي من هدا الصنف من الرخويات في الأسابيع الأولى مند انطلاقته حسب ذات المتحدث، انتعاشا كبيرا بمعدل 80 إلى 60 كيلوغرام لكل قارب، بقيمة مالية تتجاوز 150 درهما ،إلا انه مؤخرا تراجعت نسبة المصطادة بالنصف أي بين 30 إلى 25 كيلوغرام لكل قارب، بقيمة مالية لم تتعدى 130 درهما للكيلوغرام الواحد.