تعد دولة الكوت ديفوار ضيفة شرف النسخة الثالثة لمعرض أليوتيس من الدول الإفريقية التي تراثا بحريا غنيا ومتنوعا وذلك بفضل ما تتوفر عليه من سواحل تمتد على طول 550 كلم ومن شبكة هيدروغرافية شاسعة تتضمن ثلاث بحيرات و العديد من الأنهار.
ويقدر الناتج الإجمالي لهذا البلد بحوالي 70 ألف طن سنويا من منتجات الصيد التقليدي والصيد القاري وتربية الأحياء المائية، علما بأن الكوت ديفوار تنتج ما يربو على 30 في المائة من الأسماك المستهلكة محليا.
هذا و يقدر استهلاك الفرد السنوي داخل هذا البلد الإفريقي الذي أعيد تعيينه رئيسا لمنظمة الكومافات في سبتمبر 2014 حوالي 16.2 كلغ.
يذكر أن العلاقة بين المغرب والكوت ديفوار في مجال الصيد البحري تعود إلى سنة 1999 التي شهدت التوقيع بأبيدجان على اتفاقية للتعاون، تلاها التوقيع على اتفاق جديد في سنة 2013 بالعاصمة الإيفوارية ، ثم التوقيع على بروتوكول إحداث اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق خلال الزيارة الملكية للكوت ديفوار في فبراير 2014.