يبدل المجلس الجماعي لأكادير جهودا حثيثة لإستعادة اللواء الأزرق، حيث تحركت الشرطة الإدارية لتحرير الملك العمومي الشاطئي ، وذلك من خلال حجز مجموعة من الكراسي والمظلات الشمسية والتجهيزات التي تم وضعها على الشاطئ من طرف أصحابها بشكل عشوائي ودون ترخيص .
وتأتي هذه الحملة التي فعّلتها لجنة مشتركة تجمع المجلس والسلطات المحلية وعدد من المصالح المختصة بشكل استباقي، استعدادا لموسم الإصطياف. حيث قامت ذات اللجنة بمراقبة جميع المرافق الصحية المتواجدة بالشاطئ، والتي تم احتلال بعضها من طرف المشردين كما تم تحويل بعضها إلى أغراض أخرى مختلفة.
وتراهن اللجنة على استعادة جمالية شاطئ المدينة ، خصوصا وأن جماعة أكادير تتطلع لاستعادة اللواء الأزرق الذي ضاع من شاطئ المدينة في السنوات الأخيرة ، بالنظر لمجموعة من الإختلالات البيئية والتنظيمية ، حيث أجمعت مختلف مكونات المدينة على توحيد الجهود لضمان رفرفة هذا اللواء بالشاطئ.
وأضحت الإجراءات المعمول بها في تسليم اللواء الأزرق، تستحضر مجموعة من المعطيات، حيث تقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتسليمها بناء على أربع فئات من المعايير، ولا تقتصر على جودة مياه السباحة فقط، وإنما تمتد لإجراءات الإعلام والتوعية والتربية على البيئة، والنظافة والأمن، وتهيئة الشواطئ وتدبيرها. وهي كلها مطالب تشكل اللبنات الأساسية التي يقوم عليها الحصول على اللواء الأزرق. وهو ما فطنت إليه الجماعة الحضرية لأكادير التي تقوم بمعية شركائها على تحقيق المطلوب لاستعادة اللواء المفقود.
