بقيمة فاقت 257 مليون درهم .. تفريغ أزيد من 11700 طن من الأسماك ببوجدورعند متم فبراير

0
Jorgesys Html test

سجلت مفرغات الصيد بميناء بوجدور خلال الشهرين الأولىن من سنة 2023، إرتفاعا مهما في المفرغات، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، بتفريغ ما يناهز 11741 طن، بقيمة مالية بلغت 257 مليون درهم، وهو ما يعكس إرتفاعا  بلغ 54 في المائة على مستوى الحجم و23 في المائة على مستوى القيمة، بعد أن كانت المفرغات قد إستقرت السنة الماضية عند ما يقارب 7642 طن، بقيمة مالية بلغت 209 مليون درهم.

ويعزى هذا الإرتفاع إلى التطور الكبير المسجل على مستوى مفرغات السردين مع بداية الموسم الجديد ، على الرغم من الراحة البيولوجية التي عرفها الميناء وكذا إشكالية الترمل التي تعيق نشاط الأسطول بمدخل الميناء، حيث كشفت أرقام رسمية حصلت عليها جريدة ”البحرنيوز” ، أن ميناء المدينة قد إستقبل إلى حدود متم شهر فبراير من هذه السنة أزيد من 7647 طن، من الأسماك السطحية الصغيرة، بقيمة مالية بلغت 21 مليون درهم، وهو ما يعكس إرتفاعا صاروخيا على مستوى الحجم بلغ 85 في المائة، ناهيك عن تسجيل إرتفاع بحوالي 85 في المائة، على مستوى القيمة، مقارنة مع السنة الماضية، التي إستقبل فيها الميناء 4123 طن بقيمة مالية إستقرت عند حدود 11 مليون درهم.

ويعزى هذا الإرتفاع إلى التحسن الحاصل على مستوى المصيدة ، خصوصا بعد إعتماد فترة من الراحة البيولوجية التي إستمرت لشهر كامل بالمصيدتين الأطلسيتين الوسطى والجنوبية، فيما ظل أرباب مراكب الصيد بميناء الداخلة يؤكدون مند إستئناف نشاطهم برسم الموسم الجديد على وفرة السردين قبالة مياه بوجدور، حيث تم تسجيل نشاط متزايد لسفن  RSW  بمحاداة مصيدة هذا الإقليم ، في وقت كان مراكب الصيد الساحلي تحاول العتور على الرشمك بسواحل المصيدة الجنوبية قبالة الداخلة.

ويبقى إستغلال مصيدة بوجدور حصرا على الوحدات الصناعية من خلال  برنامجي “L’APPOINT”، و “AMI”، اللذان يفرضان توجيه مصطادات الأسماك السطحية الصغيرة نحو وجهات الوحدات الصناعية المحلية،  في شكل يروم الإستغلال الجيد للأسماك السطحية الصغيرة، لتطوير نسيج صناعي محلي مبني على قطاع الصيد البحري، بما يعود على تنمية المنطقة، وينعش سوق التشغيل، ويرفع من دينامية الإقتصاد الأزرق بالمنطقة .

وتسهر مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بدوام كامل، على تقديم خدماتها لمهنيي قطاع الصيد البحري، إن على مستوى مركز الفرز، والبيع، أو على مستوى الفضاء الإقتصادي والتجاري داخل الميناء، دون نسيان الدور الكبير الذي لعبته ذات المصالح، في المساهمة لتحقيق محور التثمين والمنافسة المراهن عليها، والتي شجعت إلى حد كبير، بواخر الصيد وقوارب الصيد التقليدي على الاستمرار في نشاطها البحري.

ويعد ميناء إقليم بوجدور من بين أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب والثاني على مستوى جهة العيون بعد ميناء طرفاية، ويساهم بشكل كبير في التنمية سوسيو – إقتصادية والإجتماعية بجهة العيون-الساقية الحمراء عموما، وإقليم التحدي خاصة، إذ يوفر مناصب شغل، بوحدات صناعة تحويل وتثمين المنتوجات البحرية، دون إغفال الألاف من المناصب المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بأنشطة الصيد والميناء وتجارة السمك

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا