فازت غرفة الصيد البحري المتوسطية بجائزة أحسن رواق خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة لمعرض أليوتيس 2017. الذي نظمت فعالياته تحت رعاية الملك محمد السادس من 15 إلى 19 فبراير بمدينة أكادير تحت شعار” قطاع الصيد البحري: رهان التنمية المستدامة”.
وتميز رواق غرفة الصيد البحري المتوسطية حسب بلاغ للغرفة، بتقديم وثائق للزوار للتعريف بأنشطة الغرفة. وعرض شريط وثائقي للتعريف بغرفة الصيد البحري المتوسطية وكذا برنامجها ودورها في تطوير قطاع الصيد البحري. ومن مميزات هذا الرواق يقول البلاغ، تخصيص مدخل يراعي الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.
و تم حسب البلاغ، توزيع قرص مدمج الذي يوثق أنشطة الغرفة وأهدافها ودورها وكذا التعريف باللجنة المشتركة الاسبانية المغربية، التي كان من دورها تعزيز العلاقة بين الطرفين وتطوير جهود التعاون، وحل الإشكالات المهنية، والتمهيد لإبرام الاتفاقيات الاستراتيجية في مجال الصيد البحري.
وشهد فعاليات المعرض تضيف الوثيقة، التعريف بالدور الدبلوماسي المهم الذي تلعبه اللجنة المشتركة لمهنيي الصيد البحري في الدفاع عن القضية الوطنية، وفرض واقع وحدة التراب الوطني وذلك من خلال تشبيك المصالح بين الطرفين في الضفتين، حتى صار تحقق هذه المصالح يقول بلاغ الغرفة ، يمر بالضرورة عبر التسليم بما هو سياسي من أجل التقدم فيما هو اقتصادي وتجاري. وكذا المساعدة على إبرام اتفاق الصيد البحري الذي يعد بالمعيار السياسي انتصارا مهما لوحدة التراب الوطني، بحكم أن الاتفاق يتعامل مع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني.
يذكر أن الغرفة المتوسطية بطنجة فازت بجائزة أفضل رواق في هذه الدورة للمعرض، فيما توزعت عدة جوائز أخرى يقول البلاغ، على أروقة الفائزين من بينهم مؤسسات وطنية وأجنبية من بينها متدخلون مؤسساتيون وفاعلون خواص وتعاونيات ممن شاركوا في النسخة الرابعة لمعرض أليوتيس الدولي.