قرر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي و أعالي البحار، نزع قبعة الإنتماء النقابي للمنظمة الديمقراطية للشغل إحتجاجا على ما وصفه بلاغ صادر عن منظمة البحارة بانحراف المنظمة الديمقراطية للشغل عن الخط النضالي و اغتيال الديمقراطية ، إضافة إلى نهج سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة التي لا تستسيغ العمل بالوصاية والحجر، تقول الوثيقة التي إتهمت النقابة الأم بالإنحياز المكشوف لتيار الباطرونا.
وقدم ابراهيم فعرس الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي و أعالي البحار ، استقالته من عضوية المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، والكتابة العامة للمنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي وأعالي البحار، وعضوية المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشباب العامل، مع تسجيل وفق ما ذكره البلاغ الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، استقالة جماعية لكل فروع المنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي وأعالي البحار بكل من العيون – العيون المرسى – بوجدور – الداخلة – الدار البيضاء إلى حين تشكيل تنظيم مستقل.
وسجلت الوثيقة أن القرار يعتبر مدخلا لفتح نقاش ديمقراطي حول المسألة النقابية و جدلية السياسي والنقابي ، و إشكالية الفعلين النقابي والسياسي والأخلاقي من داخل كل القوى التقدمية، مؤكدة على استمرار مناضلي المنظمة في الوفاء للنضال الديمقراطي على كل الواجهات المحلية والإقليمية والوطنية، مدافعين ومناصرين للطبقة العاملة البحرية ، و صارمين في فضح كل التلاعبات و الإختلالات التي تهم قطاع الصيد البحري، و تتصدى لكل ما يحاك ضد الشغيلة البحرية.
يشار أن قرار المكتب جاء وفق البلاغ ، بناء على خلاصات اجتماع المكتب الوطني الذي تداول حول الوضع التنظيمي للمنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي و أعالي البحار، وعلاقته بالأجهزة المركزية، الجهوية و المحلية، والذي وقف من خلاله المناضلون على مجموعة من الإختلالات التنظيمية التي أدخلت العمل النقابي للمنظمة الديمقراطية للصيد الساحلي و أعالي البحار إقليميا ووطنيا في حلقة مفرغة، يؤكد البلاغ.