تعزز المشهد الجمعوي بميناء كلايريس مؤخرا بميلاد جمعية جديدة أطلق عليها مؤسسها جمعية يليش لأرباب قوارب الصيد التقليدي بميناء كلايريس، على أمل ترافع الهيئة المهنية الجديدة للرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي لبحارة الصيد. وذلك من خلال المساهمة بطريقة مباشرة بتطوير آليات الإشتغال البحري المعتمدة حاليا.
ويراهن مهنيو الصيد بالمنطقة على القطع مع مجموعة من المشاكل المهنية المساهمة في تعطيل مهامهم البحرية بميناء كلايريس، حسب تصريح رئيس الجمعية يليش عبد الوحيد الحمدي في تصريحه لجريدة البحرنيوز، مبرزا في ذات الصدد ،ان هم أعضاء الجمعية، هو خلق قناة التواصل بين مهنيي الصيد البحري و الإدارات البحرية، بغرض مناقشة جل العراقيل المهنية التي يتخبط فيها أسطول الصيد التقليدي، والتي يبقى أهمها تجديد اسطول الصيد، بالإضافة الى خلق وعي مهني بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وذلك من خلال مرافقة البحارة عبر سلسلة من التكوينات لها علاقة بموضوع المحافظة على البيئة.
وأبان الحمدي في تصريحه، ان سبب اجماع اعضاء الجمعية على تسمية الجمعية باسم “يليش”، هو رغبتهم بإحياء هدا الإسم داخل الساحة البحرية، خصوصا أن إسم يليش هو الإسم الأول لمنطقة كلايريس قبل ان يتم استبداله باسم كلايريس. فيما أوضح المصدر في موضوع آخر، أن أسطول الصيد التقليدي، يستقطب مؤخرا مجموعة من المنتوجات السمكية، التي ساهمت في إنعاش واستمرار الحركة التجارية البحرية داخل ميناء كلايريس، يجلب معها قوارب الصيد مابين 20 الى 40 كيلوغراما من المنتوجات السمكية، ترتكز أغلبها على ثلاث اصناف بحرية، خصوصا الشرغو الذي يتراوح ثمنه بين 60 و 80 درهما للكيلوغرام، في حين يتارجح ثمن سمك بريكة ما بين 100 و 110 دراهم للكيلوغرام الواحد. و يبقى سمك الدوراد الآعلى قيمة مالية، بملامسته لسقف 170 درهما للكيلوغرام الواحد.
يذكر أن تشكيلة مكتب الجمعية ضمت إلى جانب عبد الوحيد الحمدي الرئيس، محمد التشيش نائب للرئيس، و محمد الفلاح أمين للمال ينوب عنه هشام الحوات، فيما أمسك زكرياء الشهبوني مهمة الكتابة العامة ينوب عنه عبد اللطيف زيزون. و يضم المكتب مستشارا واحدا هو عمر بلعربي .