عبر مهنيو الصيد التقليدي بنقطة التفريغ بليونش التابعة للدائرة البحرية المضيق في تصريحات متطابقة للبحرنيوز عن إرتياحهم، لتسلمهم الحاجز الوقائي في ظرف وجيز من استكمال سير الأشغال التي لم تتجاوز 12 شهرا. وهو المعطى الذي سيكون له الأثر الإيجابي على الحياة المهنية و الحركة البحرية بالمنطقة لاسيما في الأوقات التي تتسم بظروف مناخية صعبة.
وأكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في تصريحها الهاتفي الذي خصته لجريدة البحرنيوز، أن عملية انجاز الحاجز الوقائي الجديد الذي يبلغ طوله 70 مترا، سيساهم في تحسين ظروف اشتغال جميع العاملين بقطاع الصيد التقليدي بعيدا عن العشوائية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير حسب تصريح المصادر الادارية، إلى إضفاء صيغة جمالية مضافة على تنظيم نقطة التفريغ التي كانت و مازلت محطة أنظار السياحة البحرية.
و اضافت المصادر الادارية، ان مهني الصيد التقليدي باشرو عملية تسلم اماكن رسو قوارب صيدهم من طرف الجهات المختصة، التي جمعت أعضاء المجلس الإقليمي بأعضاء المجلس البلدي، في جو طغت عليه مشاعر البهجة و السرور، بهدف ممارسة الأنشطة البحرية العادية بكل أريحية خصوصا منها تنظيم عملية ولوج و خروج قوارب الصيد التقليدي، بشكل سلس و منظم بعيدا عن الصعوبات المناخية التي كانت تواجه قوارب الصيد التقليدي المركونة بالشط البحري، كلما هبت الاضطرابات الجوية بالمنطقة البحرية.
وأبرزت دات المصادر، أن نقطة التفريغ بليونش قد تعززت إضافة إلى الحاجز الوقائي ب”الكرنيش” الذي أضفى رونقا جديدا بالمنطقة التي تتمتع بمؤهلات طبيعية دمجت كل ما هو بحري بنكهة جبلية بصيغة مندمجة سترفع من المستوى الاقتصادي و التنموي بالمنطقة، من خلال إبراز معالم السياحة بالمنطقة البحرية الجبيلة.