تواصل جمعية أصدقاء ميناء أكادير تنظيم مبادرتها الإجتماعية المتمثلة في عملية الإفطار، التي إنطلقت منذ بداية الشهر الفضيل مفتوحة في وجه مختلف مرتادي ومستعملي الميناء ، في خطوة تروم جعل دار البحار مركزا يوحد مختلف المتدخلين على مائدة الإفطار.
وقالت مريم بورارن مسؤولة إدارية بدار البحار بميناء أكادير في تصريح للبحرنيوز أن شهر رمضان، في كل سنة، أصبح يمثل محطة هامة بالنسبة لدار البحار، التي تسخر إمكانياتها من أجل تقديم وجبات الإفطار لأعداد كبيرة من البحارة وحراس المراكب ومختلف مرتادي ومستعملي الميناء، حيث أن هذه المبادرة قدمت منذ إنطلاق الشهر الفضيل أزيد من 7000 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، مسجلة في ذات السياق أن أزيد من 300 شخص يستفيدون بشكل يومي من المبادرة، إلى جانب إمداد العشرات ممن يحبون الإفطار في مواقع أخرى بالميناء، بمختلف مكونات الإفطار، وذلك تفعيلا لبرنامج تضامني تشرف عليه جمعية أصدقاء ميناء أكادير، يستمد سيماته من التكافل والتعاون الاجتماعي.

وتراهن جمعية أصدقاء ميناء أكادير، تكريس موقع هذه دار البحار التي تكتسي أهمية كبرى كفضاء للدعم الاجتماعي والتوجيه لفائدة مرتاديها من البحارة. وذلك وفق مجموعة من المقاربات، المرتبطة بالعنصر البشري، من خلال المصاحبة الإجتماعية وتمكين المستفيدين من الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجات، وكذا توفير الخدمات الخاصة بالتنظيف، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية وتنظيم لقاءات تحسيسية ووقائية.
جزاكم الله كل خير وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم يارب