إنطلقت صباح اليوم الجمعة 3 دجنبر 2021 بأحد الفنادق المصنفة بمدينة طنجة، أشغال اليوم الدراسي حول صحة و سلامة البحار ضمن الدورة السابعة للمؤتمر الوطني للطب البحري، تحت إشراف وزارة الصيد البحري، و بمشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية، والجمعية المغربية للطب البحري، وذلك تحت شعار العنصر البشري في قلب اهتمامات قطاع الصيد البحري.
ويتضمن برنامج اليوم الدراسي الذي يمتد على مدار يوم الجمعة، مجموعة من المحاور تهم طب رجال البحر، و صحة و سلامة البحار، إلى جانب القدرة البدنية على الابحار، المخاطر النفسية والاجتماعية، كما سيكون المؤتمر أيضًا فرصة للخوض في موضوع الوقاية من الأمراض المهنية الناتجة عن مزاولة نشاط الصيد و الاغاثة و الاسعافات الاولية. وذلك بتأطير من اطباء وأطر مهنية وإدارية.
ويستهدف اليوم الدراسي الذي يعرف مشاركة قرابة 21 هيئة تعاونية بحرية، تضم داخلها ثلاث هيئات نسوية والعاملة بقطاع الصيد البحري بالجهة الشمالية، بحيث عمدوا إلى تقسيم الدورة التكوينية، إلى ورشتين تكوينيتين، تجمع ما هو نظري بما هو تطبيقي، خصوصا منه ادراج الاغاثة والاسعافات الأولية ، كتطبيق يعتمده مؤطرو الدورة التكوينية، لتعميم استفادة جل المستفيدين الذين يتراوح عددهم حوالي 52 مستفيدا.
ومن المتوقع أن يصدر عن أشغال وورشات هذا اللقاء الهام، توصيات في سياق الاعتناء الصحي برجال البحار، وكذا تطوير الخدمات الموجهة في هذا الإطار ، لاسيما تقوية البنيات التحتية وتعزيز الأطر الطبية، المشتغلة في هذا القطاع، خصوصا وأن الصحة البحرية بالمغرب هي تدبر بشراكة بين وزارة الصيد البحري ووزارة الصحة ، وفق دفتر تحملات يحدد حدود تدخلات كل طرف من الطرفين . فيما تشكل مثل هذه اللقاءات مناسبة سانحة أمام المتدخلين لقياس واقع الحال، وكذا التحديات التي تواجه قطاع الصحة البحرية بالمغرب، خصوصا وأن مهنة الإبحار تبقى من أصعب المهن العالمية .
ويعرف هذا الموعد الذي يعد مناسبة لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب ، في ظل مشاركة، فاعلين من القطاع البحري، والمسؤولين عن التكوين البحري و رجال البحر و الانقاذ، وعدد من الأطباء وممثلي الغرفة الصيد البحري المتوسطية، ومندوب الصيد البحري، وكذا بعض من ممثلي الهيئات المهنية البحرية بالجهة الشمالية.
