تنطلق اليوم الإثنين 20 ماي 2024 فعاليات الدورة الـ20 لتمرين الأسد الإفريقي بمشاركة 7000 عنصر من القوات المسلحة من 20 دولة. وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وينظم هذا التمرين من طرف القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، انطلاقا من اليوم 20 ماي إلى 31 منه، على مستوى بنجرير، وأكادير، وطانطان، وأقا، وتفنيت. حيث ذكر بلاغ سابق للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه المناورات الواسعة النطاق تضم عدة أنشطة، تشمل تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”.
وكانت مندوبية الصيد البحري بطانطان قد دعت في موضوع متصل الأطقم البحري إلى تواخي الحيطة والحذر والإبتعاد عن بعض المناطق البحرية ، التي من المقرر أن تشهد نشاطا عسكريا بحريا مكتفا في سياق التمرينات التي تنفذها البحرية الملكية بهذه المناطق في الفترة الممتدة 28 إلى 31 ماي الجاري.
وأوضحت المندوبية أن هذه المناطق المحددة بمجموعة من الإحداثيات البحرية ستعرف نشاطا عسكريا، يتوزع بين طلقات في البحر وطلقات في الأرض إلى جانب أنشطة مكافحة الغواصات. وهو ما يشكل خطرا على القطع البحرية وأطقم الصيد .
وتم رسم مناطق المناورات يمجموعة من الإحداثيات الجغرافية وفق برنامج محدد، كما هو مبين في نص الإخبار الذي تم تعميم على التمثيليات المهنية وكذا السلطات المينائية، (أنظر الإعلان المرافق). إذ يبقى تحديد هذه الإحداثيات وإعلانها ، بمثابة تحذير وتنبيه يقتضي طابع الإلزام، لضمان سلامة الأطقم البحرية، المطالبة بتجنب المرور من المناطق المذكورة طيلة فترة التدريب المحددة، مع إتخاذ تدابير الحيطة والحذر لتجنب حدوث أي مكروه أو التشويش على النشاط العسكري بالمنطقة.