بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة الملك والشعب، التي يخلدها المغاربة يوم 20 غشت من كل سنة، عبّر السيد كمال صبري، رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة مكونات الكنفدرالية من مهنيين وبحارة وأرباب مراكب، عن أسمى عبارات التهاني والتبريك إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي تصريح خاص بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، أكد السيد كمال صبري أن ذكرى ثورة الملك والشعب تمثل محطة تاريخية مضيئة في مسار الكفاح الوطني، بما تحمله من رمزية قوية في تجسيد أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي، دفاعاً عن حرية الوطن ووحدته الترابية واستقلاله.
وأبرز رئيس الكنفدرالية أن هذه الذكرى الغالية تشكل فرصة لاستحضار قيم التضحية والفداء التي طبعت تلك المرحلة المفصلية، والتأكيد على الاستمرار في مسار البناء والتنمية الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس بحكمة وتبصر، خدمة لمصالح الوطن والمواطنين.
وفي هذا السياق، جدّد السيد كمال صبري، باسم كافة الفاعلين في قطاع الصيد الساحلي، العهد على مواصلة التعبئة والانخراط الفعّال في الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، لاسيما تلك المتعلقة بتنمية الاقتصاد الأزرق، وتثمين الموارد البحرية، والنهوض بظروف عمل البحارة والمهنيين، بما يعزز من مكانة القطاع كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعامة لتحقيق السيادة الغذائية للمملكة.
كما توجه السيد صبري بالدعاء إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقرّ عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.