أكد فؤاد بنعلالي رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، أن قطاع الصيد البحري يعيش مأساة جد خطيرة، وظرفية صعبة للغاية.
وأوضح بنعلالي أن مختلف المكتسبات هي تتلاشى، بعد سنوات من التضحية، والمجهودات الجبارة التي بدلتها الإدارة والمهنيين، من أجل الرقي بالقطاع، في إطار الإسترتيجية القطاعية اليوتيس.
ومن تبعات هذه الأزمة يقول بنعلالي، توقف أسطول الصيد لشهور، في أفق مبهم، ترك الكثير من التوجس لدى الفاعلين الذين طاقوا في هذا القطاع، سواء في الصيد التقليدي أو الساحلي أو الصناعي، حيث الكل أصبح اليوم أمام المجهول، بفعل تسيد الصيد غير القانوني .
وتتطلب هذه الوضعية تظافر جهود مختلف المتدخلين، للتصدي للأسباب الحقيقة التي عطلت نشاط الصيد، وأجبرت السفن والمراكب والقوارب على التوقف الإضطراري، مخلفة بذلك أثار إجتماعية خطيرة على الأطقم البحرية، خصوصا البحارة الذين يعانون اليوم وضعا لا يحسدون عليه.
وأشار رئيس الغرفة أن الفاعلين المهنيين متدمرون من الوضعية الحالية، حيث بات على مختلف السلطات المتدخلة القيام بدورها للخروج من هذه الأزمة، مشيرا أنه لامكن السماح للنشاط غير القانوني يستحود على ما هو قانوني .
كلام في الصميم ومعقول