علمت البحرنيوز من مصادر محلية ببني ملال ، أن السلطات الولائية بالمدينة قد دخلت على خط أزمة سوق السمك للبيع الثاني بالمدينة ، والذي ظل محاصرا من طرف الأسواق السوداء ، افقدت السوق تنافسيته ، وكذا أداء الدور المنوط به في أن يكون مصدرا لتزويد الأسواق المحلية بالمنتوجات البحرية. وذلك بسبب تفشي ظاهرة البيع خارج المسلك القانوني وخصوصا بسوق الهدى ونقط اخرى بالمدينة.
وتفاعل والي الجهة مع الشكايات العديدة المقدم من طرف جمعيات الباعة الجائلين وممثلي الساكنة، حيث أعطى تعليماته الى رئيس الدائرة الحضرية الثانية وباقي المتدخلين، للقيام برزمة من الحملات لمحاربة النقط السوداء بالمدينة. حيث قامت لجنة إقليمية مختلطة بتنفيذ حملة تمشيطية يوم الخميس 27 يناير 2022 بالصباح الباكر، إستهدفت النقط العشوائية ، تم خلالها ضبط عدد من المخالفات التى تم اتخاد الإجراءات الجاري بها العمل في الصدد.
وبدأ السوق يستعيد شيء من حيويته ، بعد ان سجلت الأيام الآخيرة تقاطر العشرات من التجار الجائلين على السوق للتزود بحاجياتهم من الأسماك ، بعد أن إختفت الأسواق العشوائية . حيث ثمنت جهات محسوبة على تجار السمك بالجملة الحملات المنجزة . كما طالبو باستمرايتها وعدم موسيميتها، من خلال مواصلة التنسيق بين مختلف الفاعلين. فيما نوهت في ذات السياق بالتغيير الحاصل في أوساط المجلس الجماعي للمدينة، بخصوص رؤيته لسوق السمك بالجملة ، بعد عقده لسلسلة من الاجتماعات مع الجمعيات العاملة بالقطاع، وذلك لإيجاد حلول لظاهرة البيع بالجملة خارج المسلك القانوني .
ويشكو تجار السمك بالجملة من كثرة السمك المهرب القادم الى المدينة، خصوصا سمك السويلكات المنعدم الوثائق التي تثبت مصدره الحقيقي . فيما يطالب فاعلون محليون بضرورة مواجهة رفض تجار السمك بالجملة لسمك الابيص، أدء الرسوم على الكميات القادمة إسوة بتجار السمك السردين ..
