عقدت تعاونية جلب سيدي بولفضايل للصيد البحري التقليدي يوم الأحد 27 أبريل 2025 بنقطة التفريغ، جمعها العام السنوي للتعاونية برسم السنة الماضية، بحضور منخرطين ومهنيين وفاعلين وإداريين، حيث تم تجديد الثقة في المكتب المسير للتعاونية الذي يقوده محمد بودربال، في ظل الإنجازات المحققة، تماشيا مع مضامين التقريرين الأدبي والمالي للتعاونية.
ونوّه محمد بودربال رئيس تعاونية جلب سيدي بولفضايل في تصريح لجريدة البحرنيوز، بالأجواء التي مر فيها الجمع العام، الذي عرف حضور ممثل مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني وممثل المكتب الوطني للصيد البحري و ممثل غرفة الصيد البحري وممثلي السلطة المحلية، بالإضافة إلى منخرطي و منتسبي التعاونية، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2024، وتجديد التقة في كل من أغلبية أعضاء التعاونية يتقدمهم الرئيس فيما تم تغيير أربعة أعضاء فقط ، مع المصادقة على برنامج عمل التعاونية لسنة 2025 .
وأضاف محمد بودربال أن السنة الماضية عرفت مجموعة من المحطات القوية، تم تتويجها مؤخرا بمبادرة من غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى التي خصصت محركات للقارب الصيد التقليدي، الأمر الذي خلق نفسا جديدا للعمل البحري في صفوف منخرطي ومنتسبي التعاونية، ناهيك عن الإشادة بعمل غرفة الصيد البحري من طرف مهني الصيد، بعدما كانت قد خصت مجموعة من المتعاونين برحلات لأداء مناسك العمرة ، وهي الخطوة التي مزال مهني الصيد يتذكرونها ويشيدون بمنظميها في اللقاءات الرسمية للتعاونية.
وشكل الجمع العام العادي مناسبة لمناقشة برنامج العمل السنوي لسنة 2025 حيث من المزمع إيصال محلات البحارة بشبكة الماء رغم وجود نافورة تتوسط محلات البحارة، الا انها تبقى غير كافية، كما من المنتظر فتح اظرفة لانطلاق عملية السمسرة التي تهم المقهى ووالمحل التجاري بالنظر لإنقضاء مدة كرائها، ناهيك عن عزم مكتب إقتراح مسروع ضمن برنامج النمو الأزرق المتعلق بدعم التعاونيات، الممول من طرف كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري.
وأشاد المتحدث في ذات السياق بجهود رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ومعه باقي الداعمين، مؤكدا على أهمية العمل المنجز، على مستوى نقطة التفريغ، نظير ما راكمه بحارة المنطقة من إحترام للمصايد حتى أصبحت نقطة التفريغ محط إشادة إقليمية ووطنية على مستوى ، جهود الإستدامة.
