مع إستمرار مراكب الصيد الساحلي صنف الخيط والجر في التحايل على الإدرات المتدخلة، متحجبة بالحاجة للإصلاح من أجل تفريغ مصطاداتها بالميناء ، دعا فاعلون مهنيون على مستوى الميناء كتابة الدولة المكلفة بالصيد، إلى فسح المجال أمام عدد من المراكب لتفريغ مصطاداتها بالميناء، بما ينعش الرواج المحلي ، ويعزز دينامية قطاع الصيد بالمنطقة ويقطع مع الكثير من الظواهر. السلبية التي تختبأ وراء هذه السلوكيات .

وعرف الميناء ولوج مركبين للصيد الساحلي صنف الشباك صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025 . بحيث سجل سوق السمك منذ 11 صباحا إلى الواحدة زولا. عملية تفريغ وبيع كميات محدودة من أسماك الكوربين تم تقديرها في نحو 3,5 طن ، بإعتبارها الصنف السمكي الوحيد الذي تم تفريغه من طرف المركبين بالسوق ، و هي الوضعية التي ساهمت حسب قول المصادر المهنية، في ترويج الساحة البحرية، في ظل الاضطرابات الجوية البحرية التي تشهدها المنطقة، والتي أثرت بشكل واضح على انسيابية المنتوجات السمكية خلال هذا الأسبوع.
إلى ذلك أكدت مصادر مهنية في ذات الصدد ان الفاعلين المحليين يطالبون الجهات الوصية ، بضرورة الترخيص لعدد من مراكب الصيد الساحلي لولوج ميناء المدينة، لتحفيز الرواج البحري التجاري بشكل يرقى لتطلعات الفاعلين. لاسيما في ظل تأثر قوارب الصيد العاملة بسواحل بوجدور بالإضطرابات البحرية، التي تعاكس استعدادات مهني الصيد لولوج المصايد المحلية .