أعلنت إدارة المكتب الوطني للصيد ببوجدور عن توقيف العمل في أسواق السمك، التابعة لنفوذ المكتب يومي الاثنين 16 و الثلاثاء 17 شتنبر من الشهر الجاري ، كعطلة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وحسب تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين في الصيد التقليدي ببوجدور، فإن بحارة الدائرة البحرية، سيتوقفون عن الخروج في رحلات صيد قبل الموعد المعلن لاسيما في ظل الإضطرابات الجوية التي تعرفها السواحل المحلية. حيث تفتح هذه العطلة المجال، أمام مهني الصيد والعاملين بكل من ميناء المدينة ونقط التفريغ التابعة للإقليم، للاستعداد للمناسبة الدينية التي تكتسي طابعا خاصا لدى البحارة.
ويراهن مهنيو الصيد التقليدي على إستكمال كوطتهم من الأخطبوط في الأيام المتبقية من الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، خصوصا وأن هذا السطول اصبح يصطدم بحاجز الظروف المناخية غير المساعدة على الإبحار التي دفعت الإدارة الوصية لتعليق خروج قوارب الصيد للبحر.
وفي سياق متصل عاش سوق السمك بالجملة مطلع هذا الأسبوع، على وقع قلة المفرغات السمكية المصطادة، بفعل تراجع نسبة الكميات المستقطبة من طرف قوارب الصيد التقليدي. غير أن هذه المفرغات لم ترقى لمستوى تطلعات العاملين بقطاع الصيد البحري، بالنظر لمحدودية سقف المصطادات. وهو معطى شمل جميع الاصناف البحرية بما فيها الاخطبوط.
واقتصرت المفرغات على قلتها على أصناف سمكية محدودة ومعدودة على عدد أصابع اليد، حيث ذكرت مصادر متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن “ الأخطبوط ” استقر في حدود 115 درهما للكيلوغرام من الحجم الكبير ، فیما لم تتعدى أثمنة الاخطبوط من الحجم المتوسط سقف 85 درھما للكيلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية لسمك الكلمار ما بين 70 و 115، و هو الفرق المالي الذي يجد تفسيره في جودة المنتوج و حجمه، بالاضافة الى وجهة المنتوج التي تختلف بين السوق الداخلية و الخارجية .
إلى ذلك تجاوزت أثمنة سمك شامة 100 درهما للكيلوغرام، وبلغ ثمن سمك “الضراد ” 150 درهما للكيلوغرام، هدا و تم بيع صنف ”الكوربين الذي استقبلته شباك بعض من قوارب الصيد التقليدي العاملة بسواحل بوجدور بين 50 و 55 درهما للكيلوغرام الواحد.