عاش سوق السمك بالجملة ببوجدور يوم الأربعاء 30 شتنير2020، على وقع انتعاش لا بأس به على مستوى مفرغات المنتوجات السمكية، تزامنا مع نهاية موسم صيد الاخطبوط الذي إتسم هذه السنة بتوالي الاضطرابات الجوية التي عرفتها السواحل البحرية المحلية.
واتجهت القوارب المسجلة بميناء المدينة لسواحل المنطقة، حسب تصريحات مهنية متطابقة، لإستهداف ما تجود به سواحل المنطقة من مصطادات سمكية، تعود بالنفع المادي على أرباب وبحارة الصيد التقليدي، لاسيما في ظل التقهقر المادي الذي عرفته القيمة المالية للأخطبوط، بحيث لم يتجاوز سقف 50 درهما منذ بداية صيد هدا الصنف من الرخويات، في انتظار استعادة الاخطبوط لتوازنه المادي خلال الموسم الخريفي القادم.
وذكرت مصادر متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “ الضراد ” استقر في 130 درهما للكيلوغرام، فیما وصلت أثمنة سمك ” الباجو “ إلى 120 درھما للكیلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية ل ”سمك ”شامة “ 70 درھما للكیلوغرام. أما سمك الشرغو فلم تتجاوز قيمته المالية 60 درهما، وبلغ ثمن سمك “القرب ” 60 درهما للكيلوغرام.
وتأرجحت أثمنة سمك ”الكلمار “ بین 70 و 72 درھما للكیلوغرام الواحد. ولم يتجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك ”البورة “ سقف 15 درھما.
وأفادت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ميناء المدينة، يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة، نتيجة إنطلاق قوارب الصيد بجميع تخصصاتها البحرية، إلى السواحل المحلية. لاسيما بعد توالي الاضطرابات الجوية التي عرفتها السواحل البحرية مؤخرا. وهو الامر الذي انعكس حسب المصادر المهنية على بروز أصناف بحرية مختلفة بالمصايد المحلية بدت واضحة في مفرغات الصيد على مستوى سوق السمك.