أفرغت قوارب الصيد التقليدي ببوجدور منذ إنطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط وإلى حدود يوم الإثنين 06 يناير 2025 ما مجموعه 420 طن من الأخطبوط ، من أصل 2800 طن ، مخصصة للدائرة البحرية ضمن القرار المنظم لصيد الصنف الرخوي جنوب بوجدور.
هدا وإستقبلت كل من قرية الصيد الصيد افتيسات و لكراع قرابة 249 طنا من الأخطبوط الأيام الأولى من الموسم الشتوي، في حين غستقرت المفرغات بنقطة التفريغ سيدي الغازي عند حدود 107 طنا من الأخطبوط. حيث تعد هده الأرقام نتاج 3 رحلات بحرية قامت بها القوارب منذ إعلان انطلاق الموسم الجاري .
وتأرجحت القيمة المالية للمنتوج البحري بين 70 للاحجام الصغيرة أقل من كيلوغرام، في حين الأحجام المتوسطة المتأرجحة بين كيلوغرام ونصف الى كيلوغرامين بلغ ثمنها نحو 90 درهما للكيلوغرام. أمام الأحجام الكبيرة التي تتجاوز وزنها 3 إلى 4 كيلوغرام فتراوحت أثمنتها على العموم بين 100 الى 110 درهما للكيلوغرام الواحد. و هي الأثمنة الأكثر تداولا حسب قول المصادر المهنية بميناء و نقط التفريغ التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري ببوجدور.
وأشار عبد الله أوتايك رئيس تعاونية اشبال لكراع في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن هذه الحركية قد أنعشت إقتصاد الصيد بالمنطقة منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط، الذي إنطلق في أجواء جيدة، حيث عاشت الساحة البحرية منذ فاتح يناير على وقع رواج مهني و تجاري مهم، بفضل الكميات المفرغة من الأخطبوط، التي واكبتها قيمة مالية مقبولة، ساهمت في خلق انتعاشة حقيقية في صفوف مهنيي الصيد التقليدي، وهو الأمر الذي من شأنه الرفع من المردودية الاقتصادية والمالية لبحارة المنطقة لاسيما وأن هناك تدبير تنظيمية تبقى محفزة على شفاية المعاملات والإنتعاش التجاري إنسجاما مع المساطر المنظمة.
وستكون قوارب الصيد التقليدي بالدائرة البحرية على موعد مع 2800 طن طيلة الموسم الشتوي الممتد على ثلاثة أشهر في إنتظار ما ستحمله التطورات القادمة مع تقدم أشهر الموسم الجاري، وهي كوطا موسمية شبيهة بتلك المعتمدة في موسم شتاء 2021 ، حيث تتقاسم القوارب هذه الكوطا وفق مقاربة تعتمد الحصة الفردية.