أفرغت قوارب الصيد التقليدي على مستوى الدائرة البحرية لبوجدور بتاريخ 03 يوليوز 2024، أزيد من 17 طن من الأخطبوط على مستوى ”سوق السمك ببوجدور، قرية الصيد آكطي الغازي، ونقطة التفريغ أفتيسات”، في أولى أيام تسويق الصنف الرخوي بالدائرة برسم الموسم الصيفي 2024. لاسيما بعد أن تأخرت إنطلاقة الموسم على المستوى المحلي بسبب الظروف الجوية الصعبة . فيما حمل الموسم رياح الرقمنة لتحكم عمليات الدلالة بقرية الصيد أفتيسات .
وحسب أرقام رسمية حصلت عليها البحرنيوز، فإن قمية هذا المفرغات المحققة بلغت ما يقارب 1,81مليون درهم، وهو رقم يبقى محدود بالنظر لحجم المفرغات وكذا قيمتها. فيما تؤكد ذات الأرقام أن عدد القوارب التي أفرغت هذه المصطادات بلغ 69 قارب، فيما بلغ عدد التجار الذين تنافسوا على مفرغات الصنف الرخوي 9 تجار.
وتزعّم سوق السمك بقرية الصيد”آفتيسات” قائمة قرى الصيد من حيث المؤشرات الرقمية، بعد أن إستقبل هذا السوق أزيد من 10 طن من الأخطبوط حصيلة رحلات الصيد ل 10 قوارب للصيد التقليدي، بقيمة ناهزت مليون درهم، بأثمنة تراواحت بين 110 و 128 درهما للكيلوغرام، تم بيعها عن طريق الدلالة الإلكترونية ”الرقمنة”.
وكان نصيب قرية الصيد ”أكطي الغازي”، من المفرغات أزيد من 5 طن، بقيمة إجمالية ناهزت مليون درهم، إذ ووفق ذات المعطيات فإن هذه الحصيلة تعود ل 49 قاربا كانت قد أفرغت مصطاداتها في أولى أيام البيع بقرية التفريغ، حيث تراوحت الأثمنة في عمومها بين 70 و 108درهما، بمتوسط بيع بلغ 94،84 دهما، في حين توقف عداد المفرغات بسوق السمك بميناء بوجدور عند حدود 177 كلغ تم تفريغها من طرف قاربين، بأثمنة تراوحت في عمومها بين 114 درهما و 105 درهما للكيلوغرام وتوقفت في متوسطها عند 96 درهم للكيلوغرام.
ووفق مصادر محلية فإن الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط إنطلق وسط ظروف جوية صعبة منعت الإبحار في اليومين الأولين ، فيما إعتمد الإدارة الوصية سلسلة من الترتيبات التنظيمية والتدبيرية، حيث تم عقد إجتماعات إستباقية لمناقشة حصة الأخطبوط، ركزت على تكريس وتنزيل الميثاق المتعلق بتنظيم وتدبير قطاع الصيد التقليدي بجهة العيون-الساقية الحمراء.