عبر مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور عن تدمرهم من الطريقة المتبعة في عملية التطعيم ضد فيروس كورونا والتي أصبحت تكتسي طابع الإلزام . حيث يأتي هذا التدمر لتزامن توقيتها مع المسار العملي لصيد الأخطبوط ، الذي قد يتجاوز 78 ساعة خلال رحلة الصيد الواحدة.
وأوضحت مصادر مهنية في إتصالات متطابقة مع البحرنيوز، أنه هذه الفترة الزمنية التي تستهلكها رحلات الصيد، تبقى غير مناسبة لخضوع بحارة الصيد التقليدي لعملية التلقيح في الوقت الحالي لإلزامهم المتواصل برحلات الصيد، مخافة مضاعفات التلقيح على صحة البحار بعد إنطلاقهم في رحلات بحرية، خصوصا منها ارتفاع درجات الحرارة، في صفوف المستفيدين من الجرعة الثالثة من التلقيح.
وأضافت المصادر المهنية في ذات الصدد، ان مهنيي الصيد الذين اقترب موعد تلقيهم الجرعة الثالثة من التلقيح، هم في أتم الاستعداد للعملية، بغرض الرفع من مستوى المناعة الجماعية، وذلك في انتظار عطلة اضطرارية تتزامن مع سوء الأحوال الجوية التي تهب على سواحل بوجدور. بهدف الحفاظ على المستوى التنظيمي بميناء بوجدور، بعيدا عن مناوشات و التكدسات المهنية بغرض التلقيح.